السبت، 19 يناير 2013

الائتلاف ينشر توضيح حول المبالغ التي وزعها وبالاسماء


وزع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مبلغ 8 مليون دولار استلمتها من دولة قطر الشقيقة بعد تشكيل الائتلاف حسب الجدول التالي:
المجلس المحلي في محافظة… درعا، استلمها السيد محمد قداح: 700 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة إدلب، استلمها السيد عدنان رحمون: 800 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة حماة، استلمها السيد صلاح الدين الحموي: 700 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة حمص، استلمها السيد عبد الإله فهد: 800 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة حلب وريفها، استلمها السيد جلال الدين الخانجي: مليون دولار
المجلس المحلي في محافظة ريف دمشق، استلمها السيد جواد أبو حطب: 600 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة دمشق، استلمها السيد محمد يحيى مكتبي: 600 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة طرطوس، استلمها السيد عبد الكريم: 200 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة القنيطرة، استلمها السيد أحمد عوض محمد: 200 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة السويداء، استلمتها السيدة ريما فليحان: 100 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة الرقة، استلمها السيد مصطفى نواف العلي: 200 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة الحسكة، استلمها السيد محمد مصطفى محمد: 200 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة اللاذقية، استلمها السيد زياد الريس: 600 ألف دولار
المجلس المحلي في محافظة دير الزور، استلمها السيد رياض الحسن: 700 ألف دولار
المجلس الأعلى للثورة السورية، استلمها السيد محمد سطلة: 200 ألف دولار
لجان التنسيق المحلية، استلمتها السيدة ريما فليحان: 200 ألف دولار
الهيئة العامة للثورة السورية (لم تسلم بعد): 200 ألف دولار

الجمعة، 18 يناير 2013

شهادتي على ما حصل اليوم ( انفجار منطقة المحافظة )


المحامي علاء السيد : فيس بوك

كنت ببيتي حوالي الساعة الحادية عشرة ظهرا و اتصلت بصديق لي بيته امام جامع الفتح لنتواعد على اللقاء الساعة الثانية عشر ظهرا للتواصل مع شخص يبين لنا واقع انقطاع المياه عن حلب منذ يومين ..
فأجابني ان هذا الشخص أخبره أن الكهرباء مقطوعة عن محطات الضخ و لا يمكن ضخ الماء لحلب، كما قال لقد انقطعت الكهرباء منذ قليل عن كامل مدينة حلب على الرغم أن المحطة الحرارية هي بالخدمة و لا تفسير لذلك ،و حلب ستكون بلا ماء و كهرباء ،و اتفقنا ان نزوره لنفهم المزيد من التفاصيل …

اثناء الاتصال سمعنا نحن معا ، صوت عالي لطائرة نفاثة في الجو ،قال لي: يالطيف شو هاد ليقوموا يقصفوا…

قلت له محاولا تهدئته : طول بالك لا تخاف..
ثم سمعنا معا صوت انفجار بعيد عني نسبيا، و سألته : اين القصف قال : يبدو انه في منطقة الاذاعة او في تلك الجهات حوالي بستان القصر …
انهينا المكالمة على موعد اللقاء…

بعدها بقليل عاد صوت الطائرة الشديد لأسمع صوت اقترابها كأنها تنقض ثم سمعت صوت انفجار عنيف…
و بما أن الكهرباء مقطوعة في حينا منذ البارحة اتصلت فورا بجاري الذي يملك بطاريات تمكنه من دخول الانترنت لأتبين مكان القصف…
فردت علي ابنته و هي تصرخ : خالتي كانت تتكلم معنا ثم سمعنا صوت الانفجار و صوت صراخ خالتي ثم انقطع الصوت و بقيت السماعة مرفوعة.
سألتها: أين والدتك ، قالت : خرجت للشارع على غير هدى و لا نعرف اين ذهبت و ابي ليس في المنزل منذ الصباح ..

سألتها : أين منزل خالتك ،قالت : خلف سوق الانتاج
قلت لها لطمأنتها : لا تخافي القصف في منطقة الاذاعة…
اتصلت بصديق لي ساكن على دوار المحافظة : قال لي فورا الطيارة قصفت امامنا خلف قصر المحافظ.و أعتقد انها خلف سوق الانتاج و شاهدت النيران تتصاعد..
اتصلت بصديقي الذي كنت اتكلم معه أولاً و يسكن جانب جامع الفتح
فردت زوجته : عند الانفجار تساقط زجاج البيوت التي حولنا و نزل زوجي لتفقد البناية التي في الشارع التالي و نحن بخير…
ثم عدت و انتظرت بعض الوقت، و اتصلت به فقال لي : الدمار كبير و بناية الاوقاف من اربع طوابق تدمر ثلاثة منها تماما ، و الضحايا اغلبهم من الاطفال ووصلت القنوات الاخبارية السورية و الهلال الاحمر و غيرها…

الخميس، 17 يناير 2013

قائمة ب 165 شخصا قرر النظام الحجز على اموالهم !


أصدرت وزارة المالية السورية عدة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لنحو 160 شخصاً من مختلف المحافظات السورية على خلفية الأحداث التي تشهدها سورية منذ قرابة عامين.
وجاء في القرارات التي صدرت قبل أيام  أن سبب الحجز هو: “لثبوت تورطهم في الأعمال الإرهابية التي يشهدها القطر” بحسب ماجاء حرفياً في نص القرارات.
 فيما يلي الأسماء كما وردت في القرارت مع تاريخ الميلاد ومكان التولد:
1. أحمد السامية 1977 القنيطرة
2. يوسف الخطيب 1954 القنيطرة
3. أسعد قبلان 1993 ريف دمشق
4. مصطفى صائمة تولد 1976 ريف دمشق
5. فادي الفلاح 1989 درعا
6. محمد المصلح 1986 ريف دمشق
7. أمير الحميد الشيخ 1970 دير الزور
8. نواف الحميد الشيخ 1973 دير الزور
9. ياسر مشهور 1991 حمص
10. محمد جمعة غنيمي 1989 ادلب

11. محمد حسينو 1985 اللاذقية
12. رامي العتر 1992 ريف دمشق
13. حفني محمد الأحمد 1988 حلب
14. بلال السعيد 1988 دمشق
15. رشيد أيوب 1994 دمشق
16. محمد الخطيب 1993 ادلب
17. سيف البراقي 1990 ريف دمشق
18. عبد الخالق العبدالله 1979 حماة
19. علاء مصطفى 1986 ادلب
20. الفلسطيني السوري أحمد زهرة 198 ريف دمشق

21. أحمد البوشي 1983 ريف دمشق
22. أحمد المهر 1986 ريف دمشق
23. منير شتى 1991 ريف دمشق
24. ديب شتى 1991 ريف دمشق
25. محمد حكمت الداية 1984 دمشق
26. عزات مساربي 1986 دمشق
27. حسين العبيد 1991 الحسكة
28. عدنان ملا عمر 1978 الحسكة
29. عمر المحمود 1990 تولد العراق
30. عدي المحمد 1982 تولد العراق
31. حيدر المحمود 1986 تولد العراق

32. خالد سليمان 1978 حمص
33. مصطفى ربلاوي 1983 حمص
34. مهران رفاعي الوزير 1984 حمص
35. ماهر الوزير 1982 حمص
36. محمد الهندي 1974 حمص
37. أسامة الحلبي 1984 حمص
38. محمد عجاج 1985 حمص
39. عمار علي 1973 حمص
40. يوسف النيش 1982 حمص
41. طلال الرجب 1968 حمص
42. خضر الحامد 1976 حمص
43. عصام الناعسة 1978 حمص
44. هيثم الحوراني 1986 حمص
45. يوسف حاج حسن 1985 حمص
46. وسيم خلاوي 1992 حمص

47. عبد الجليل البيريني 1984 حمص
48. علي الراشد 1985 حمص
49. أحمد الحمد 1989 حمص
50. عمار الاحمد التركاوي 1973 حمص
51. عبد القادر التركي 1984 حمص
52. ابراهيم الكردي 1984 حمص
53. ابراهيم الكردي 1979 حمص
54. حسن فرزات 1971 حمص

55. يوسف العائشة 1991 حماة
56. منصور القواريط 1979 دمشق
57. محمود برغش 1992 ريف دمشق
58. صبحي سلطان 1991 حلب
59. وسيم المطلق 1982 ريف دمشق

60. فرج الحمد 1974 تدمر
61. ايهم الحاج فرج العرفي 1990 دير الزور
62. محمد المدلجي 1983 دير الزور
63. عبد القهار رويلي 1971 دير الزور
64. حمزة دعيبيس 1994 درعا
65. حاتم المقداد 1995 درعا
66. حميد سليمان 1996 درعا
67. محمد أنس ابا ويد 1996 درعا
68. رامي القيس السعدي 1982 درعا
69. عزو الوكاع 1971 دير الزور

70. عبد الجهام 1989 تولد الكويت
71. مالك الجوهري 1977 دير الزور
72. محمد الجاسم 1996 دير الزور
73. عمار الأحمد بك 1983 دير الزور
74. داود العلي 1994 دير الزور
75. حسن دولاني 1979 دير الزور
76. علي عكاب 1984 دير الزور
77. أحمد الحمود 1994 دير الزور

78. اسماعيل دوكرلي 1991 حماة
79. محمد عامر الصعيدي 1977 ريف دمشق
80. عمر البراقي 1985 ريف دمشق
81. محمد النعسان 1988 حماة
82. نورس العباس 1991 حماة
83. موسى الاسماعيل 1991 حماة
84. حسن الخطيب 1984 القنيطرة
85. أحمد عاشور 1980 ريف دمشق
86. مصعب الدرويش 1984 حمص
87. عبد الباسط الحميد 1988 حمص
88. محمود سويد 1996 حماة
89. نور الدين محمد 1992 دمشق

90. محمد عمر العبد الحساني 1992 حماة
91. محمد النمر 1993 حمص
92. محمد عصمت عبد المجيد 1991 ريف دمشق
93. عهد العريب المرعي 1997 دير الزور
94. عبيدة العريب المرعي 1995 دير الزور
95. أحمد حمادي 1983دير الزور

96. عمر حديد 1992 حمص
97. عبد المنان جنيات 1971 حمص
98. صفوان عودة 1987 ريف دمشق
99. عبد الهادي الحسين 1991 ريف دمشق
100. أنس مسعود 1978 ريف دمشق
101. عبيدة عبد الحميد فلاح 1991 ريف دمشق
102. محمد منصور 1992 ريف دمشق

103. محمد خير عبد الحميد 1991 الرقة
104. محمد أنس السقا 1991 حمص
105. محمد البارودي 1991 حماة

106. محمود ديب 1978 اللاذقية
107. أحمد ديب 1976 اللاذقية
108. علي ديب 1997 اللاذقية
109. هاني زكور 1961 اللاذقية
110. عبد الباري جولاق 1993 اللاذقية
111. محمد جولاق 1995 اللاذقية
112. سلطان فاروق صليبا 1989 اللاذقية
113. صباح الياسين 1963 اللاذقية

114. أحمد الرحال 1982 حماة
115. محمد نمر كليب 1986 حماة
116. محمد الشيخ 1980 حماة
117. عبج الغفار دبل 1990 ادلب
118. فريد عبيج 1978 ادلب
119. عقيل الشحادة 1994 دير الزور
120. احمد عيسى العساف 1997 دير الزور
121. أحمد علوش 1993 درعا
122. هبة الزرقان 1976 دمشق

123. محمد منير وليد العاشق 1992 حمص
124. محمد صالح جالا 1992 حلب
125. حسن العيسى 1966 حلب
126. محمد المقداد 1994 درعا
127. محمد محمد 1994 درعا
128. عبد اللطيف الهيمد 1970 لم تذكر المحافظة
129. برهوم اللباد 1966 درعا
130. محمد الشتار 1994 درعا
131. محمد صيادي 1995 إدلب
132. اسامة غيانة 1980 حماة
133. عجاج ذابلة 1993 ريف دمشق
134. ابراهيم شتيوي 1989 ريف دمشق
135. حسام الفراوي 1983 القنيطرة

136. مهند خبازي 1985 اللاذقية
137. ثائر سليمان 1983 طرطوس
138. حسان تومان 1984 حلب
139. محمد عيد قدورة 1972 ريف دمشق
140. مصطفى حسين الحجي 1991 طرطوس
141. محمد جمعة 1989 طرطوس
142. ياسر بديوي 1990 حماة
143. دري الشامي 1974 حمص
144. محمد حباشو 1988 ادلب
145. يونس حباشو 1980 ادلب
146. ابراهيم عبد العظيم 1988 ريف دمشق

147. قاسم البردقاني 1992 درعا
148. محمد المصري 1973 دمشق
149. يحيى بلانوم 1978 اللاذقية
150. ماهر حجازي 1985 يف دمشق
151. طارق محمد 1994 دمشق
152. اديب زيود 1993 ريف دمشق
153. ياسر الهباب 1974 دير الزور
154. ماهر صهيوني 1980 طرطوس
155. علاء خرسان 1988 درعا
156. خالد جعارة 1986 ريف دمشق

157. سلام بكداش 1986 حلب
158. صلاح السليمة 1978 حمص
159. محمد عطالله 1992 ادلب
160. سومر ابراهيم 1987 دير الزور
161. عبادة حكواتي 1994 دمشق
162. اياد ابو زيد 1973 درعا
163. محمد كمال دالاتي 1952 جورة الشياح
164. خالد مستو 1972 ريف دمشق
165. انس اسحق 1964 الحسكة

الأربعاء، 16 يناير 2013

اكتشاف مقبرة جماعية داخل مؤسسة حكومية في دمشق


أفاد ناشطو المعارضة السورية، اليوم الاربعاء، أنه تم اكتشاف مقبرة جماعية داخل شركة الكهرباء في مدينة دمشق .
و بين الناشطون الذين وثقوا كلامهم بالصور أنه عُثر على مقبرة جماعية داخل شركة الكهرباء في حي العسالي .
و كانت الشركة تحولت إلى ثكنة عسكرية خلال الفترة الماضية جراء المعارك الدائرة في الحي .
وأضاف الناشطون أن الجثث اعدمت ثم حرقت و رميت بشكل عشوائي في الحفر .

مقتل رئيس فرع المخابرات الجوية في دير الزور بكمين


تبنت كتائب تابعة للجيش الحر عملية اغتيال رئيس فرع المخابرات الجوية في دير الزور العميد الركن أحمد العلي و عدد من عناصره في كمين على طريق دير الزور دمشق.

و قالت "جبهة الأصالة و التنمية" أنها نصبت كميناً على طريق دمشق دير الزور الدولي، لموكب رئيس الفرع الذي قتل بالإضافة إلى المساعد أول محمد قدور و أربع عناصر آخرين ، فيما أسر اثنين من عناصر الأمن العسكري و هما الرقيب صقر ابراهيم ، و الرقيب أول أحمد جردة .

لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات.. ضباط في القصر الجمهوري يزورون جامعة حلب قبل قصفها بساعتين

أفاد مصدر موثوق داخل جامعة حلب  ان ضباطاً في القصر الجمهوري زاروا جامعة حلب عند الساعة الحادية عشر من ظهر اليوم، و ذلك لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات، أي قبل نحو ساعتين من قصف الجامعة بالطيران الحربي.

و أفاد المصدر أن الضباط عقدوا اجتماعاً مغلقاً مع أمين فرع حزب البعث في الجامعة ، و ترافق ذلك مع حضور أمني كثيف و تشديد في اجراءات الدخول و الخروج من و إلى الجامعة.

وألقى الطيران الحربي صاروخين على جامعة حلب، الاولى سقطت في المدينة الجامعية و الأخرى بالقرب من دوار كلية العمارة، و أدى القصف إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين معظمهم طلاب بلغ عددهم 82 بحسب آخر الاحصاءات فيما أصيب نحو 160 آخرين بجروح خطيرة .

و في الوقت الذي رأى عشرات شهود العيان الطائرة و هي تلقي بصواريخها، اضطربت روايات وسائل اعلام النظام ، إذ قالت في البداية أنها سيارة مفخخة ، ثم تحولت لسيارتين ، و عند نشر المعارضة لتسجيلات تظهر تحليق الطائرة فوق الجامعة لحظة القصف ، قالت بأن الجيش الحر اطلق صواريخ باتجاه الطائرة و عندما لم تصبها سقطت في الجامعة .

وأصدرت جامعة حلب قراراً بتأجيل امتحانات يومي الأربعاء و الخميس إلى وقت يحدد لاحقاً ، فيما اعلنت وزارة التعليم العالي وقف العملية التدريسية يوم غد الاربعاء حداداً على أرواح شهداء جامعة حلب .

برقية أميركية سرية: قوات الأسد استخدمت الأسلحة الكيميائية

نقل موقع مجلة "فورين بوليسي" الأسبوعية مضمون برقية ديبلوماسية أميركية سرية تفيد أن "الجيش السوري استخدم على الأرجح أسلحة كيمائية ضد شعبه في هجوم" على حمص الشهر الماضي.

وأفاد الموقع أن "ديبلوماسيين أميركيين في تركيا أجروا تحقيقا سريا ومكثفا" عن امكان استخدام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيمائية، وأن هؤلاء الديبلوماسيين توصلوا الى "قضية خارقة" نقلوها في برقية سرية الى واشنطن تفيد أن "قوات الأسد العسكرية استخدمت نوعا قاتلا من الغاز السام".

وأطلع مسؤول في الخارجية الأميركية مراسل "فورين بوليسي" جوش روغين على مضمون البرقية الموقعة من القنصل الأميركي العام في اسطنبول سكوت فريديرك كيلنر، الذي أرسلها الى الخارجية الأميركية الأسبوغ الماضي. وتعرض البرقية نتائج تحقيق في تقارير من داخل سورية بأن "الأسلحة الكيمائية تم استخدامها في مدينة حمص في ٢٣ كانون الأول/ ديسمبر الماضي".

وأعد القنصل الأميركي تقريره بعد سلسلة مقابلات مع ناشطين من أطباء ومنشقين، ووصف المسؤول في الخارجية مضمون البرقية بأنه "الأشمل في جهود الحكومة الأميركية للتحقق من مزاعم مصادر داخل سورية". واستند التحقيق الى شهادات كثيرين واجتماع بين الفريق القنصلي الأميركي والجنرال المنشق مصطفى الشيخ الذي كان "المسؤول المحوري في برنامج سلاح الدمار الشامل السوري". وقال المسؤول في الخارجية لـ"فورين بوليسي" أنه "لا يمكن أن نقول مئة في المئة انما السوريين الذين نحن على اتصال بهم قدموا قضية خارقة بأن الأداة ١٥ تم استخدامها في حمص في ٢٣ كانون الأول".

وأكد المسؤول أن البرقية "تعكس قلق الكثيرين في الحكومة الأميركية من أن النظام ينتهج سياسة تصعيد لامتحان ما يمكنهم التملص به ومع ازدياد يأس النظام".
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما حذر في ٢٠ آب/ أغسطس الماضي من أن الأسد "سيتخطى الخط الأحمر" في حال استخدامه الأسلحة الكيمائية، انما من غير المعروف بعد أن استخدام هذا الغاز فيه تجاوز للخط الأميركي الأحمر أو أن الادارة على استعداد لتجاهل هذا الخط أو اعادة تعديله.

الاثنين، 14 يناير 2013

انشقاق 390 عسكرياً سورياً عن الجيش النظامي وفرارهم إلى الأردن

كشفت مصادر حدودية عسكرية أردنية عن عبور 390 عسكريا سوريا انشقوا عن الجيش النظامي  السياج الحدودي إلى الأردن خلال الأيام الخمسة الماضية.

و قالت المصادر فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم "الاثنين" إن المنشقين العسكريين من الجيش السوري وصلوا بصحبة عدد من عائلاتهم مع أفواج كبيرة من اللاجئين السوريين حيث تم استقبالهم ونقلهم من الحدود إلى إحدى الوحدات الأمنية للتحقق من إثباتات العسكرية إضافة إلى استلام أسلحتهم التي هربوا بها إلى الأراضي الأردنية.

وأضافت المصادر أنه بعد التحقق من هوياتهم تم نقلهم إلى مخيم "الراجحي" للمنشقين من الجيش السوري بمنطقة "منشية العليان" في محافظة المفرق(75 كم شمال شرق عمان) وذلك لتأمين المسكن والعيش الكريم لهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في مخيم الراجحي أن المخيم أصبح يضم بعد موجة اللجوء الأخيرة قرابة 2190 عسكريا منشقا عن الجيش النظامي السوري من مختلف الرتب العسكرية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المئات من المنشقين العسكريين السوريين بمخيم "الراجحي" قد نظموا أمس مسيرة احتجاجا على انقطاع المياه والكهرباء وعدم توفير الخبز في المخيم لهم منذ حوالي أسبوع .

السبت، 12 يناير 2013

الجيش الحر يقتحم اللواء 80 .. و اشتباكات في شارع النيل بحلب


أفاد مصد أن مقاتلي الجيش الحر اقتحموا اللواء 80 مجدداً القريب من مطار حلب الدولي بعد معارك عنيفة دارت في محيطهما .
و بين المصدر أن الهجوم بدأ في الساعة السابعة من مساء السبت و لم يعرف نتائجه بعد، في الوقت الذي أكد فيه سكان قريبين من المنطقة ان دوي انفجارات و قصف يسمع من المكان .
وتأتي العملية في ظل ارتفاع معنويات مقاتلي الحر المحاصرين للمطارات المدنية و العسكرية بعد السيطرة على مطار تفتناز العسكري .
و يحاصر مقاتلي الجيش الحر في حلب مطارات منغ و الجراح و كويرس و النيرب ، بالإضافة إلى كليتي المدفعية و التسليح في الراموسة و مدرسة الشرطة في خان العسل و فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء.
و انشق ضابط برتبة مقدم من مطار كويرس العسكري، في الوقت الذي يقوم فيه مقاتلو الحر بقصف المطار بصواريخ و قواذف محلية الصنع مع اشتباكات متقطعة .
وتشير آخر التسريبات أن نحو 900 عسكري يتواجدون الآن في المطار الذي يحوي نحو 100 طائرة حربية و عشرات المدافع ، إلا أن الحالة المعنوية للجنود سيئة للغاية بسبب قطع الامدادات عنهم و خاصة فيما يتعلق بالطعام.
فيما أفاد مصدر لـ عكس السير أن لواء أبو بكر الصديق تمكن من شراء صواريخ "سام 7 " أرض ـ جو روسية الصنع.
أما بالنسبة لمطار منغ العسكري فلا يزال الوضع الميداني على ما هو عليه منذ أيام عدة، فيما يقول الثوار أنهم يضيقوا الخناق على القوات النظامية المرابطة داخل المطار و التي تساندها القوى الجوية المتمثلة بالطيران الحربي.
و ورد خبر عاجل لعكس السير أثناء اعداد التقرير بعد منتصف ليل السبت أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيشين الحر و النظامي في حي شارع النيل و شارع تشرين و في محيط ثكنة المهلب.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر، منها صلاح الدين و طريق الباب و العرقوب و الحيدرية و بستان الباشا بالإضافة إلى قصف حلب القديمة بالمدافع .
أما بالنسبة للريف فقد استهدفت المدفعية مشفى ابن خلدون للأمراض العقلية ، والمنطقة الصناعية في كفرحمرة، و السفيرة و خان العسل، و المنصورة .
و استشهد نتيجة العمليات العسكرية السابقة في حلب 31 شخصاً ، وفقاً للناشطين .

انشقاق 58 عسكرياً عن القوات النظامية في حلب


أفاد ناشطون معارضون أن 48 عسكرياً انشقوا الجمعة عن جيش النظام المتمركز في معامل الدفاع في منطقة السفيرة بحلب .
وتأتي عملية الانشقاق في الوقت الذي يواصل فيه كتائب الجيش الحر تقدمه على جبهات عدة، و أهمها تحرير مطار تفتناز العسكري في ادلب و الذي يعد من أكبر المطارات العسكرية في المنطقة الشمالية.
وفي السياق ذاته ، انشق 10 عسكريين آخرين عن القوات المتمركزة في مشفى الكندي بحلب .
و لوحظ ازدياد في أعداد المنشقين بعد كلمة بشار الأسد الأخيرة و التي اقترح فيها "حل" للأزمة السورية على حد وصف الموالين له .

رياض حجاب يتهم المخابرات الجوية بقتل شقيق زوجته

اتهم رئيس الحكومة السورية المنشق رياض حجاب، اليوم السبت، المخابرات الجوية السورية بقتل شقيق زوجته العميد جبر عكلة.

وقال حجاب في بيان، إنه "لم يعد خافياً على أي من أبناء الشعب السوري أساليب عصابة آل الأسد وزبانيتهم في الإمعان بالقتل والإجرام، فقد قامت المخابرات الجوية بتنفيذ عملية قتل العميد المهندس جبر فيصل نوري الحاج عكلة".

وأضاف البيان أن "الشهيد استدعي إلى مقر إدارة الدفاع الجوي (في قرية) المليحة (في الغوطة الشرقية) ليتم تنفيذ عملهم الإجرامي بحقه، علماً أنه سبق وأن تم اعتقاله أكثر من مرة إثر انشقاق صهره الدكتور رياض فريد حجاب من منصبه برئاسة مجلس الوزراء ولم يتسن للمغدور حينها الانشقاق"

الجمعة، 11 يناير 2013

دول اوروبية تطالب بإحالة النزاع السوري للمحكمة الدولية


دعت اربع دول في الاتحاد الاوروبي مجلس الامن الدولي لاحالة ملف النزاع السوري الى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك في رسالة مشتركة نشرتها امس الجمعة وزارة الخارجية النمسوية.

وكتب وزراء خارجية كل من النمسا والدانمارك وايرلندا وسلوفينيا في هذه الرسالة ان “جرائم فظيعة ارتكبت خلال النزاع في سوريا، لكن لم يرتب ذلك اي تبعات على مرتكبيها حتى الآن”.

واضافت الرسالة “نظرا الى القلق البالغ في هذا الشأن وغياب الملاحقات في سوريا، ندعو مجلس الامن الدولي الى احالة مسألة الوضع في سوريا بشكل طارئ الى المحكمة الجنائية
الدولية”.

واعتبر الوزراء الاربعة ان “احالة هذه القضية الى المحكمة الجنائية الدولية سيجعل بديهيا بالنسبة لاي مقاتل من كل الاطراف في النزاع ان الجرائم الاكثر خطورة ستكون موضع عقاب في نهاية المطاف”، سواء من القوات الحكومية او مقاتلي المعارضة.

واشارت الخارجية النمسوية الى ان الرسالة المشتركة نشرتها شبكة “سي ان ان” الاخبارية الاميركية وسلمت اول من امس الخميس الى كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة.

واعتبر الوزراء الاربعة، النمسوي مايكل سبينديليغر والدانماركي فيلي سوفندال والايرلندي ايمون غيلمور والسلوفيني كارل ايريافيك، ان المعلومات بشان امكان استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا والهجوم على قوات الامم المتحدة في هذا البلد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي الذي اسفر عن جرح اربعة نمسويين، تجعل تدخل المحكمة الجنائية الدولية ضروريا.

وبما ان سوريا لم تشارك في انشاء هذه المحكمة، فإن تدخل مجلس الامن الدولي ضروري للاحتكام الى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم المرتكبة خلال النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرا، بحسب الوزراء.

واضاف الوزراء “كل الذين يرتكبون او يأمرون بارتكاب جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية يجب ان يحاسبوا. هذا المبدأ ليس ولن يكون موضع تفاوض”.

“حزب الله” يدرب سوريين في لبنان لدعم بشار الأسد


كشفت صحيفة “وورلد تريبيون” الأميركية عن قيام “حزب الله” بتدريب سوريين من الطائفة الشيعية على المهارات والمواجهات القتالية في منطقة البقاع، وإرسالهم مرة آخرى إلى سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة الأميركية في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم إلى أن “حزب الله” يقوم بإرسال تلك العناصر بعد تلقيها تدريبات عسكرية على مستوى عال إلى سوريا مرة أخرى لمواجهة الثوار السوريين وللدفاع عن القرى التي يقطنون بها في غرب سوريا .

ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن “حزب الله” يقوم بدفع رواتب للسوريين في سوريا، وتنتشر تلك العناصر المدربة عسكرياً في المدن التي تقطنها أغلبية مسيحية أو شيعية بالقرب من دمشق وحمص.

وأكدت مصادر دبلوماسية غربية وعربية على أن “حزب الله” يقوم بدور موسع معادٍ للثورة السورية، في إشارة إلى إرسال الحزب خمسة آلاف مقاتل لمساندة نظام بشار الأسد خلال الشهريين الماضيين.

المجلس الوطني السوري يعلن خطة لمرحلة ما بعد الأسد


أعلن المجلس الوطني السوري خطته إزاء المرحلة الانتقالية ونقل السلطة بعد سقوط النظام الحالي. وأفاد المجلس خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة اسطنبول التركية، مساء اليوم، بأن الخطة لاقت ردود أفعال ايجابية من الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة، وتشتمل الخطة على البنود التسع التالية:
 
1-يسمي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة حكومة مؤقتة، عند توفر ضمانات دولية بالاعتراف بها، وتوفير صندوق لدعم نشاطاتها.
 
2- تنحية بشار الأسد ورموز النظام رضوخا لمطالب الشعب السوري.
 
3- يتولى الائتلاف الوطني السلطة التشريعية والتنفيذية، ويصدر مراسيم بإقالة حكومة النظام، وحل مجلس الشعب، والأجهزة الأمنية، باستثناء جهاز الشرطة، وإقالة القيادات العليا للجيش وحل فرقته الرابعة، إضافة  لحل الحرس الجمهوري، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة.
 
4- يصدر الائتلاف الوطني مرسوماً يقضي بنقل السلطات التنفيذية إلى الحكومة المؤقتة.
 
5- يعطل الائتلاف الوطني العمل بالدستو رالحالي، و يسير المرحلة بمراسيم تشريعية.
 
6- تشرف الحكومة المؤقتة على اتفاق بين قادة الجيش الحر وهيأة الأركان المشتركة، وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وتنظيم عمليات وقف اطلاق النار، وسحب الجيش إلى ثكناته، واستيعاب الثوار في صفوف الجيش والقوى الأمنية، وضبط الأمن، وتحقيق السلم الأهلي.
 
7- يدعو الائتلاف الوطني لعقد مؤتمر وطني عام، يدعى إليه ممثلو جميع القوى السياسية ومكونات الثورة دون استثناء، خلال مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ إسقاط النظام.
 
8- ينحل الائتلاف الوطني بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام، وتشكيل الحكومة الانتقالية.
 
9- يطلق المؤتمر الوطني العام عملية المحاسبة عن جرائم المرحلة السابقة، ويشكل هيأة لكشف الحقيقة، وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
 
 ومن جانب آخر طالب رئيس المجلس الوطني “جورج صبرا”، بإغلاق مخيم الزعتري في الأردن، أو تحسين أوضاعه من قبل الحكومة الأردنية، أو السماح للاجئين السوريين بالانتقال إلى أماكن سكنية، واصفا المخيم بأنه غير صالح لإيواء اللاجئين فيه.

بعد اعتقال عدد من الروس يقاتلون مع النظام :روسيا تقول انها فبركة اعلامية ؟


صرح مصدر عسكري دبلوماسي بأن الأجهزة الخاصة للدول الداعمة للمعارضة السورية تحاول تدبيرعمل استفزازي باستخدام أشخاص لهم سمات سلافية لتشويه صورة روسيا كأحد الوسطاء الأساسيين في عملية التفاوض.
وقال المصدر إن “ممثلين عن الأطراف المهتمة بإسقاط النظام السوري الحالي يقومون باستمالة أشخاص لهم سمات سلافية من مواطني روسيا وأوكرانيا وبيلاروس لتمثيل دور “مرتزقة” روس يقاتلون إلى جانب قوات الأسد، ومن ثم يقعون في الأسر على أيدي مقاتلي ما يسمى بالجيش السوري الحر”.
وأضاف أن “هؤلاء “المرتزقة” سيتحدثون أمام الكاميرات عن علاقتهم المزعومة بـ”الأجهزة الخاصة الروسية” وكيفية استمالتهم وإرسالهم من روسيا إلى سورية على متن سفن عسكرية”.
وتابع قائلا: “من المقرر أن يجري تصوير هذه المقاطع في تركيا أو الأردن، حيث بنيت منذ مدة طويلة ديكورات للمدن السورية المدمرة، وتستخدم بنشاط لنشر معلومات ملفقة”.
وأشار المصدر إلى أن “رجالا لهم سمات سلافية تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عاما وعندهم فكرة عن الخدمة العسكرية يحظون بأعلى إقبال عند البحث عن المرشحين. ويفضل أن تكون لديهم خلفية عن نظم الدفاع الجوي ومعرفة استخدام الأسلحة”.
وأعاد المصدر إلى الأذهان أنه جرى اتهام روسيا بدعم الرئيس الأسد أولا، ثم روجت وسائل الإعلام الغربية لفكرة إمدادات السلاح الروسي إلى سورية، بما فيها نظم صواريخ “إسكندر”. وفي نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، أشارت صحيفة “غارديان” البريطانية إلى توجه سفن تابعة للأسطول البحري الحربي الروسي إلى سورية، وعلى متنها ليس السلاح فحسب، بل أيضا خبراء في مجال تشغيل وصيانة نظم الدفاع الجوي الروسية الصنع، وأفراد من القوات الخاصة التابعة للإدارة العامة للاستخبارات.
ويرى المصدر أن “الهدف النهائي من هذه الاستفزازات هو اتهام روسيا بضلوع مباشر في النزاع وحرمانها من دور الوسيط في عملية التفاوض عند النظر في القضية السورية”. وأضاف: “سيتيح ذلك لدول الغرب والشرق الأوسط المعنية خلق الظروف اللازمة لإسقاط بشار الأسد”.

اعلام النظام يقول إن "وزارة الدفاع وافقت على تأدية الحلبيين خدمة العلم في محافظتهم "


كتب مراسل التلفزيون السوري في حلب شادي حلوة أن وزارة الدفاع وافقت على مطالب أبناء محافظة حلب التي نقلها العميد الركن محمد خضور رئيس اللجنة الأمنية على أن يؤدي أبناء المحافظة خدمة العلم في مدينتهم لأنهم الأجدر بالدفاع عنها و درء الارهاب المتربص بها "، على حد تعبير "حلوة".
و نقل المراسل الحلبي عن مصادر وصفها بـ " الخاصة " أن "جميع أبناء مدينة حلب الذين سيلتحقون بالخدمة سيؤدون خدمتهم تحت لواء الحرس الجمهوري، و تشمل الموافقة المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة و المكلفين الجدد ".
و لمزيد من المعلومات بامكان أبناء محافظة حلب مراجعة شعب تجنيدهم في مقر مدرسة الاعداد الحزبي، و الكلام على ذمة مراسل التلفزيون السوري شادي حلوة.
يذكر أن عشرات الآلاف من المكلفين لم يلتحقوا بخدمة العلم رفضاً لقتال اخوتهم في الوطن، كما أن الانشقاقات في صفوف جيش النظام ازدادت، ما دعا النظام إلى الاحتفاظ بالمجندين لديه لفترات اضافية .

النظام "يناور" في تسليم الدفعة الثانية من المعتقلين ..واستياء في صفوف الموالين

بعد تسليم "لواء البراء" في الجيش الحر المعتقلين الإيرانيين الـ48، ضمن صفقة تبادل الأسرى، مقابل إفراج النظام عن 2126 معارضا سوريا، و4 مواطنين أتراك، وبعدما تم الإفراج عن الدفعة الأولى منهم أول من أمس على أن يتم تسليم الدفعة الثانية أمس، أعلن مصدر في الحكومة السورية تأجيل الموعد إلى غد السبت، عازيا السبب إلى «العاصفة الثلجية التي ضربت أكثر من مدينة سورية وأدت إلى انقطاع العديد من الطرقات».

وقد وضع معارضون هذا الأمر في خانة «المناورة»، مبدين خشيتهم من أن يتراجع النظام عن وعوده كالعادة. وهذا ما لفت إليه أبو إياد، الناطق باسم المجلس العسكري الثوري في دمشق، لافتا إلى أنه «كان من المفترض أن يخرج هؤلاء المعتقلون من سجن عدرا (القسم السياسي) وسجن صيدنايا العسكري، على أن يتم تسليمهم في قيادة الشرطة العسكرية في القابون»، مشيرا إلى أن المعتقلين الذين خرجوا أمس كانوا في حالة سيئة، يرتدون ثيابا صيفية في طقس شتوي بارد، وبعضهم حفاة، وقد فارق اثنان منهم الحياة بعد ساعات قليلة من خروجهما، وذلك بسبب «فيروس» أصيبا به.

وقال أبو إياد لـ«الشرق الأوسط» إن الصفقة تركت صدى سلبيا في الشارع السوري الموالي للنظام، والذي عبر عن استيائه من الإفراج عن إيرانيين فيما أولادهم - وبعضهم من الضباط في الجيش النظامي - لا يزالون في قبضة الجيش الحر، و«النظام يرفض التفاوض بشأنهم».

ولفت أبو إياد إلى أن المفاوضات تمت بين طرفين أساسيين هما رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بولنت يلديريم وممثلون من قطر من جهة، وممثلون من النظام وإيران من جهة أخرى، بوجود ضباط مفاوضين من لواء «أبو البراء»، لا سيما قائده النقيب عبد الناصر شمير، وكانت تعقد الاجتماعات في فندق في دمشق، واستمرت نحو 3 أشهر متتالية.

وأكد أبو إياد أن «النظام ناور كثيرا خلال فترة المفاوضات، إلا أنه عاد ورضخ لإملاءات إيران التي فرضت عليه التجاوب مع مطالب الجيش الحر، لكنه بقي على رفضه في ما يتعلق بالإفراج عن بعض الأسماء المهمة، مثل طل الملوحي والمقدم حسين هرموش والمعارض شبلي العيسمي، الذين كان الجيش الحر وضعهم على رأس القائمة، إضافة إلى أسماء معارضة مهمة أخرى».

وهذا ما أكده أيضا بسام الدادا، المستشار السياسي في الجيش الحر، لـ«الشرق الأوسط»، قائلا إن «التفاوض مع ممثلي النظام لم يكن سهلا طوال فترة المفاوضات، إذ كانوا في كل مرة يتراجعون عن وعودهم.. لكن إيران نجحت في الضغط عليهم، بعدما أصبحت على يقين من أن هذا النظام صار قاب قوسين من السقوط، ولن تخاطر في إبقاء مواطنيها في أيدي الجيش الحر». وأكد الدادا أن «النظام عمد مرات عدة إلى قصف الأماكن التي كان يوجد فيها المعتقلون الإيرانيون، رغم حرص الجيش الحر على تغيير هذه المواقع.. وذلك في محاولة منه للتهرب من هذه المفاوضات، والقول إن الجيش الحر عمد إلى تصفيتهم».

بدوره، أصدر المجلس الوطني السوري بيانا اعتبر فيه صفقة التبادل هذه دليلا على تبعية النظام لإيران، وانتصارا للجيش الحر. وجاء في البيان أن «تحرير أكثر من ألفي معتقل بُشرى باقتراب تحرر كل الشعب السوري، ودليل على تبعية النظام لحكام طهران، كما أنه انتصار جديد حققه الشعب السوري وجيشه الحر بإجبار النظام لأول مرة على تحرير أكثر من ألفي معتقل دون قيد أو شرط»، معتبرا أن هذا النصر الفريد يكشف قوة الثورة السورية، وسعة المساحة الجغرافية التي تحررت في العاصمة دمشق وفي أنحاء سوريا، والمستوى المتقدم في التنظيم والإدارة الذي بلغه أبطال في الجيش الحر، ويعطي مصداقية كبيرة لما أعلنه الجيش الحر في وقت مبكر بأن الإيرانيين الذين اعتقلهم يمثلون عناصر أمنية جاءت لتدعم النظام، والدور الخطير الذي يلعبه النظام الإيراني في سوريا الأسيرة»، مضيفا «يكفي النظام السوري عارا أنه النظام الوحيد في العالم الذي بادل حرية مواطنيه بحرية مواطني دولة أجنبية».

في المقابل، وعلى خط المعتقلين اللبنانيين السبعة لدى الجيش الحر في حلب، نفذ أهالي هؤلاء اعتصاما أمام السفارة القطرية في عين التينة في بيروت أمس، وقد منعت القوى الأمنية الأهالي من الدخول إلى مبنى السفارة. وفي حين قد ذكرت معلومات صحافية أنهم سيعمدون في الأيام القليلة المقبلة إلى توزيع مناشير تطالب بمقاطعة السلع التركية، أشار مصدر في الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن نجاح صفقة التبادل قد ينعكس إيجابا على قضية المعتقلين اللبنانيين في أعزاز، لا سيما إذا قامت الحكومة اللبنانية بتحرك تجاه النظام السوري، كما فعلت إيران، للضغط عليه للقبول بشروط الجيش الحر الذي يطلب في المقابل الإفراج عن معتقلين معارضين، ومن بينهم بعض الأسماء المهمة.

وأكد المصدر في الوقت ذاته أن قضية هؤلاء مجمدة في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن الحكومة التركية اتخذت إجراءات جديدة على حدودها في المنطقة، حيث يوجد المعتقلون وخاطفوهم، وتحديدا في «باب السلامة»، وأصبحت التحركات على هذه الحدود تقتصر على إدخال المساعدات الإغاثية فقط.

وفي موازاة ذلك، كشف المصدر عن مستجدات قد تظهر في ملف جثث الشباب اللبنانيين الذين قتلوا في كمين تلكلخ، في بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهي بث شريط فيديو تظهر فيه امرأة برتبة ضابط من الجيش النظامي، معتقلة لدى الجيش الحر، تطالب فيه النظام بتسليم الضحايا إلى أهاليهم، كي يتم الإفراج عنها.

وكانت الخارجية الإيرانية قد شكرت في بيان لها أمس تركيا وقطر وسوريا لمساهمتها في الإفراج عن مواطنيها، بحسب وكالة «إيرنا» الرسمية. كما شكرت كذلك أهالي المختطفين الإيرانيين على تحملهم وصبرهم طوال الفترة الماضية، معربة عن سعادتها الكبيرة لإطلاق سراح مواطنيها، وعودتهم لوطنهم مرة ثانية.

كذلك، أعلنت بعض الجهات التركية الرسمية عن اسمين من بين مواطنيها الأربعة الذين أطلقت الحكومة السورية سراحهم في إطار الصفقة، وهما أمل رمضان وبيرام دمير، والأخير بحار يعمل في أحد الموانئ، وكلاهما كان يعيش في سوريا منذ سنوات.

المعارضة تعلن سيطرتها على أكبر مطار عسكري في الشمال السوري


أعلنت قوات المعارضة سيطرتها الكاملة على مطار تفتناز العسكري الواقع في ادلب، والذي يعد من أكبر المطارات العسكرية في الشمال السوري.
و بث اعلاميون يرافقون مقاتلو الكتائب صوراً من داخل المطار يظهر الغنائم و فرح المقاتلين بالتحرير، كما أظهرت فيديوهات أخرى المقاتلين داخل المبنى الرئيسي للمطار.
و بحسب الفارين من المطار في اللحظات الأخيرة، فإن الضباط (قادة المطار) هربوا من المطار بواسطة طائرة لدى اقتحام المقاتلين للمطار، تاركين خلفهم الجنود للموت .
و بينوا أن لجان شعبية كانت تقاتل خلف الجنود و يقدر عددهم بمئة شخص من قرية الفوعة القريبة من المطار ، مهمتها منع الجنود من الانشقاق و الهروب .
و بين ضابط رفيع المستوى برتبة عقيد أنه كان مسجوناً منذ أن بدأ المعارضون بعملياتهم في المنطقة، فيما تحدث جندي عن وعود القيادة بمحي القرى المحيطة بالمطار في حال تعرضه لأي هجوم ، كما دار حديث حول استخدام القنابل الفوسفورية ، وفقاً للجندي ذاته.
و شن الطيران الحربي غارات عدة بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على المطار ، و الذي غنموا منه مستودعات أسلحة و عربات و راجمات صواريخ و دبابات .
يذكر أن التشكيلات المشاركة في عملية تحرير المطار هي الجبهة الاسلامية السورية ممثلة بكتائب أحرار الشام و جماعة الطليعة الاسلامية، و حركة الفجر الاسلامية ، بالإضافة إلى جبهة النصرة و لواء داوود.

السعودية.. 10 مليون دولار لمخيم الزعتري

وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وزارة المالية بتقديم مساعدات إغاثيه عاجلة بقيمة 10 مليون دولار، للنازحين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، الذين يعانون من موجة ثلج وبرد غير مسبوقة.

وتم إرسال الدفعة الأولى من هذه المساعدات والمتمثلة بالأغطية والبطانيات والفرش والمستلزمات الأخرى مساء أمس الخميس، ويتوقع وصولها اليوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

وكان ناشطون بثوا صورا لما قالوا إنها لنازحين سوريين في مخيم الزعتري بالأردن، والتي تظهر معاناة شديدة من الثلوج المتساقطة خاصة لأولئك الذين يقطنون الخيام.

الخميس، 10 يناير 2013

الدروس التي نفهمها من اجبار النظام على تحرير 2000 معتقل ؟


مفاجأة سارة في #سوريا وسؤال: ماذا يعني تحرير #الجيش_الحر اكثر من 2000 مواطن مقابل 48 ايراني؟
– ان الشبيح عند العصابة الأسدية لا قيمة له .. لذلك لم يتم تحرير ولا شبيح ولا ضابط امني او عسكري للنظام
– ان العصابة الأسدية دمية بيد ايران
– ان 48 ايراني بالتأكيد ليسوا هم مدنيين .. فمنهم في الحرس الثوري والاستخبارات الايرانية لان ثمن اطلاق سراحهم كان باهظا
– درس لايران لن تنساه ابدا .. بانه عليها ان لا ترسل المزيد من مجرميها الى سوريا والا سيكون الثمن اطلاق سراحهم اغلى بكثير في المرات المقبلة
– درس لمنظري ودعاة السلمية .. ان تنظيركم وسلميتكم لم تطعم خبز ولم ولن تحرر قطة من مجرمي الحرب الاسديين
– درس لكل العالم ان الجيش الحر ليس عصابة بل مؤسسة وطنية يستطيع ان يحافظ على الايرانيين لعدة اشهر بعد ان عجز الحرس الايراني والاستخبارات الاسدية والايرانية والروسية وما ملكت ايديهم ان تعثر عليهم
– ان الجيش الحر ليس فقط يقاتل ويدافع عن الشعب والوطن بل ويمارس حرب دبلوماسية تفوق ما تقوم به المعارضة السياسية (وربما علي ان افرح للجيش الحر واحزن للمعارضة السياسية)
– الكثير من الامهات التي لم يتحرر اولادهن بعد .. يدعون الله ان يأسر الجيش الحر كم ألف ايراني عسى ان يتحرر كم مليون سوري في صفقات مقبلة
– هناك اسماء لشخصيات سورية مهمة من بين المحررين (سيكشف عنها قريبا وهي المفاجأة السارة)

والنصر قريب

هل تورط محمد سليمان باغتيال مغنية؟ وهل تمت تصفيته عبر كومندوس “حزب الله”؟


قالت المصادر إن “الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله ذهب إلى الاسد بعد ستة اشهر على اغتيال مغنية بتفجير سيارته قرب السفارة الايرانية في حي السيدة زينب في دمشق في 14 شباط 2008، وقدم له “أدلة دامغة” على أن سليمان هو الذي سرب المعلومات التي سمحت لمجموعة اسرائيلية باغتيال مغنية مقابل مبلغ من المال”.
واشارت المصادر إلى أن “الاسد قال لنصر الله إن سليمان هو من اقرب المقربين اليه ولا يستطيع القيام بشيء في شأنه سوى رفع الغطاء عنه، ما فسر على أنه اجازة لكومندوس “حزب الله” للقيام باغتيال سليمان الذي قتل بالرصاص في شاليه بمنتجع قرب مدينة طرطوس الساحلية السورية”.
ويذكر أنه بعد اغتيال مغنية خرج وزير الخارجية السوري وليد المعلم على الاعلام ليتهم اسرائيل بقتله، ويؤكد أن نتائج التحقيق في الاغتيال ستعلن قريبا. الا أن نتائج التحقيق لم تعلن حتى الآن.
ولم تعلن السلطان السورية عن مقتل سليمان فور وقوعه، وانما قالت المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان في تصريحات للصحافة في دمشق في وقت لاحق إن العميد محمد سليمان اغتيل، مكتفية بوصفه بانه ضابط في الجيش السوري وبأن التحقيق في ظروف الاغتيال يتواصل، ولم تشر اليه كما لم يشر اليه اي مسؤولي سوري بانه “شهيد”.
وشيع سليمان ودفن في بلدته الدريكيش القريبة من طرطوس، من دون أن يحضر مسؤولون من الدولة التشييع. وكان لافتا أن وسائل الاعلام السورية، الرسمية وغير الرسمية، لم تنقل خبر التشييع.
يذكر أن علاقة سليمان بآل الاسد، بدأت عند تقلده منصب مدير مكتب باسل الاسد ومستشاره الخاص للشؤون العسكرية. وكان عضوا في اللجنة العسكرية الخاصة لادارة التسليح المختصة بشراء الاسلحة وتطويرها.
وبعد وفاة باسل في حادث سير، تسلم سليمان منصب مدير مكتب بشار الاسد الذي حل محل شقيقه الراحل في تحضيره لوراثة والده حافظ الاسد، وأصبح يدير غرفة العمليات الخاصة لبشار والتي تتعلق بنقل الضباط وتسريحهم ومتابعة شؤون الجيش والشؤون الامنية.
وأسس سليمان مكتباً خاصاً بالتنسيق مع مكتب المعلومات التابع للقصر الجمهوري لمتابعة الوضع الداخلي، وكل ما يتعلق بالوزارات والمؤسسات الحزبية.
وعند وفاة حافظ الاسد كان سليمان رئيس غرفة العمليات التي تدير الأجهزة الأمنية، وكان المسؤول الأول عن تعيين اللجنة المركزية واعضاء القيادة القطرية في المؤتمر القطري لحزب البعث العام 2000 ولاحقا في المؤتمر القطري العام 2005.
وبعد ترقيته إلى رتبة عميد، اسندت إلى سليمان الملفات المتعلقة بالجيش كافة، وألحقت له رئاسة الاركان ووزارة الدفاع التي اصبحت تحت إمرته مباشرة، وكان يدير من خلف الستار تعيينات الوزراء والمحافظين.
وبوصفه مسؤولا عن التسليح كان على اطلاع كامل على ملف المنشأة النووية السورية في دير الزور والتي استهدفت بغارة إسرائيلية في 2007.

قلق بشأن مصير مخزون اليورانيوم في سوريا


رصدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، قلق خبراء نووين بالولايات المتحدة والشرق الأوسط بشأن تأمين نحو 50 طنا من اليورانيوم غير المخصب متواجدة في سوريا، في ظل تخوفات من أن يتم نقلها إلى إيران وسط اشتعال الحرب الأهلية بالبلاد.

وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته في موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء: إن السبب في إثارة تلك المخاوف، والتي وصلت عبر إحدى الحكومات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو ما تردد عن تحركات صوب ما يدعي البعض أنه مصنع سري لتخصيب اليورانيوم بناه النظام السوري في مدينة “مرج السلطان” على مقربة من العاصمة دمشق، مشيرة إلى صور تم التقاطها للموقع في أكتوبر ونوفمبر ديسمبر من العام المنصرم جميعها؛ تظهر عملية التخلص التدريجي من أشجار الموقع دونما سبب ظاهر.

ورأت الصحيفة، أن تلك التطورات تعيد إلى الأذهان الغموض الذي اكتنف البرنامج النووي السوري الذي طالما أنكرته دمشق، مشيرة إلى أن ثمة مخاوف حقيقية تتعلق بمصير اليورانيوم الذي كانت سوريا تنوي تخصيبه في مفاعل “الكبار” شرق العاصمة قبيل تدميره عام 2007، وكذلك حول مكان وجود هذه الكمية الكبيرة من اليورانيوم.

وأشارت الصحيفة، إلى الأذهان الزيارة التي قام بها فريق مفتشي الوكالة إلى موقع المفاعل المحطم في مايو 2008، حين لم يجدوا سوى آثار يورانيوم، وهو ما أضاف غموضاً على الغموض؛ إذ أثار ذلك التساؤل عن الوجهة التي قد تكون ذهبت إليها كل هذه الكمية الكافية، بحسب الخبراء، لتزويد خمسة أسلحة ذرية بالوقود.

ونوهت الصحيفة، عن تخوف بعض الحكومات من أن تكون المحطة الأخيرة لتلك الكمية هي إيران، الحليف المقرب إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تحتاج بشكل عاجل إلى اليورانيوم لبرنامجها النووي.

وقالت الصحيفة في ختام تعليقها: إنه رغم عدم التيقن من وجود اليورانيوم بموقع مرج السلطان، إلا أن الشيء المؤكد هو أن النظام السوري لديه كمية ليست قليلة من نوعية اليورانيوم التي حاولت إيران الحصول عليها من السوق الدولية قبل سنوات، ومن الممكن تحويل هذه الكمية من دمشق إلى طهران جواً، عندئذ قد تلجأ الأخيرة إلى إنشاء مفاعل نووي سري آخر للاستفادة من هذه الكمية الحيوية من اليورانيوم، بما يمكنها من تصنيع قنبلة.

صحفي بريطاني قريب من النظام : ما أشبه الأسد بهتلر ونتنياهو ؟


علق الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الذي ألقاه في دار الأوبرا بدمشق أمس من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي تعصف في البلاد.

وفي مقاله اليوم بصحيفة الإندبندنت قال فيسك: الجيش هو الجمهور المستهدف من مسرحية الرئيس في دار الأوبرا” ، مشيرا إلى أن الرسالة كانت واضحة وهي أن الجيش هو الأساس الذي تقوم عليه السلطة.

وتابع “كان بشار الأسد أمس يتحدث حقا إلى جنوده وأشباح 12000 من قتلاه، وجوه المئات من شهداء الحكومة بين قوسين كانت مرسومة بالأحمر والأبيض والأسود ألوان العلم السوري معروضا خلف الرئيس في دار الأوبرا”.

ويضيف الكاتب البريطاني ” من يكرهون الأسد قد يذكروننا بأن أهم خطاب لهتلر كان في دار الأوبرا (كرول) في برلين وجاء أهم خطاب لبشار الأسد أمس في دار الأوبرا في دمشق والتي افتتحها قبل تسع سنوات تقريبا”.

وأشار إلى أن هتلر كان في خطابه يعلن الحرب على الولايات المتحدة أما الأسد فقد كان يعلن استمرار حربه مع “الإرهابيين” المسلحين.

ويرى أن ما جاء في خطاب الأسد لم يكن بالجديد، وفي معظم الأحيان كان مملا لكنه يقول: “لقد تفاجأت قليلا بادعائه أن فكر الجهاديين ورغبتهم في تدمير سوريا مع من يساندوهم من الغربيين يعني أنه لا يوجد أحد ليجري الأسد محادثات معه”.

وأخيرا يتساءل روبرت فيسك أليس هذا ما يقوله نتنياهو عن حماس؟

وقوع قتلة الصحفي الفرنسي جيل جاكي في قبضة الجيش الحر


تمكنت احدى الكتائب التابعة للجيش الحر من القاء القبض على مجموعة من المجرمين المسماة فرقة التدخل السريع والتي ارتكبت سلسلة من الجرائم من أشهرها اغتيال الصحافي الفرنسي جيل جاكي في حمص منذ عام وكذلك محاولة اغتيال المراقب الجزائري انور مالك. ..وابدت الكتيبة استعدادها لتسليم القتلة للجهات المعنية لا ستكمال  التحقيق معهم وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية  وفي مايلي  نص بيانها المنشورعلى صفحة الناشط  الاعلامي  الحمصي والشهير بابي جعفر:

“باسم الله الرحمن الرحيم ..

نعلن نحن كتيبة المهام الخاصة (جند الله) وبالتعاون مع بعض فصائل ومقاتلين من الجيش السوري الحرّ والناشطين الميدانيين إلقاء القبض على خلية تتكون من عدة عناصر تابعين لعصابة بشار الأسد والتي كانت تعمل تحت مسمّى فرقة التدخل السريع ومن خلال التحقيقات الجارية ثبت لدينا بعد إعترافهم والحصول على أدلة ملموسة كانت معهم، أنهم قاموا بعدة إغتيالات ومحاولات إغتيال، ومن بين الجرائم التي نفذوها إغتيال الصحفي الفرنسي (جيل جاكييه) بحمص في كانون التاني 2012، وأيضا محاولة لإغتيال أفراد من بعثة المراقبين العرب منهم أنور مالك ومحمد حسين عمر وآخرين. واغتيال ناشيطين ميدانيين”

ونعلن أننا على تمام الإستعداد لتسليمهم للجهات المعنية لإستكمال التحقيق معهم شريطة أن تتم محاكمتهم على العلن وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية.

الله اكبر الله اكبر الله اكبر “

1

الثلاثاء، 8 يناير 2013

شاب يروي قصة نجاته من الموت باعجوبة بعد ان وضعته ميليشيات النظام في طابور الاعدام


روت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية حكاية شاب سوري احتجزته ميلشيات النظام السوري على حاجز في الطريق الى حلب لمجرد انه من بلدة تخضع لسيطرة الثوار. فكان من بين 21 شخصا اخرين اصطفوا امام فرقة الموت، وكان يفترض ان يلقى حتفه الا انه كان الوحيد الذي نجا. كيف حدث ذلك، هو ما رواه لمراسل الصحيفة مارتن فليتشر، الذي كتب تقريرا نشرته الصحيفة اليوم، هذا نصه:

عثرنا على محمد علي بالصدفة. فهو يعمل في محطة للبترول في بلدة ريهانلي التركية على الحدود السورية. ينام في غرفة خلف المحطة على الارض. ومظهره كان مثار دهشة لكن حكايته كانت اغرب من ذلك.

اذ كان من بين 21 رجلا اصطفوا واطلقت عليهم فرقة الموت النار قرب مدينة حلب الصيف الفائت – وكان الناجي الوحيد ليروي ما جرى.

تحلق الزبائن وزملاؤه في العمل وقد تسمرت انظارهم وارخوا سمعهم صباح امس عندما جلس في مقهى المحطة يستعيد كيف انه غافل الموت على ايدي نظام الرئيس الاسد. قال: "كانت معجزة".


"عندما افكر فيما حدث، فانني لا اجد اي تفسير الا ان الله لم يقرر لي ان اموت بعد. اذ لم تكن ساعتي قد أزفت".

كان محمد (29) قبل الثورة يعمل حائكا للملابس في بيروت، الا انه في آب (اغسطس) الماضي عاد الى موطنه – الى البلدة الثائرة حاريثان، التي لا تبعد الا بضعة اميال الى الشمال الغربي لمدينة حلب، ليحيي شهر رمضان فيها.

ذهب في 22 آب الى المدينة لشراء بطاقة لهاتقه النقال، لكن بلطجية شبيحة النظام اوقفوه عند نقطة تفتيش في ميدان صيدالله، وعندما ابلغهم انه قدم من حاريثان، احتجزوه.

نقل الى صندوق احدى السيارات التي اوصلته الى قاعدة قريبة للمخابرات، واحتجز في زنزانة صغيرة بلا نوافذ في قاع المبنى مع احد عشر اخرين – بينهم اثنان من ابناء عمومته في الثالثة عشرة من العمر. وكان احدهما قد احتجز بعد ان تبين للمخابرات ان علم الثورة مسجل على هتفه النقال. بينما اعتقل الاخر في الطريق لا لشيء الا لانه صغير السن.

احتٌجزوا في الزنزانة لثلاثة ايام معصوبي الاعين ومربوطي الايدي ومن دون طعام او ماء. لم يوجه اليهم اي سؤال ولم يحقق معهم. وقيل لهم في الليلة الثالثة انهم سينقلون الى سجن آخر. واخذتهم سيارة مع سجناء اخرين – مجموع عددهم 21 شخصا - الى مكان بعيد، وعيونهم لا تزال معصوبة.

بعد عشرين دقيقة توقفت السيارة، وصدرت الاوامر لهم بالخروج منها والبنادق موجهة اليهم، واجبروا على الركوع، جنبا الى جنب، في صفين اثنين.

كان محمد الاخر في صفه. وأمكنه ان يدرك من الصمت الذي يلف المكان انهم في ارض فضاء. "احسست ان هذا الموقع مكان لقتل الافراد"، حسب قوله، وبدأ يتلو الشهادة.

شعر بهدوء غريب يتسلل الى نفسه، وقال "ما كان يشغل بالي هو ان عائلتي لن تعثر على جثتي لانهم سحبوا منا بطاقات الهوية والخواتم وكل شيء أخر". بعدها اغمي عليه، سواء كان ذلك بسبب الخوف او النقص في التغذية ولم يعد يتذكر شيئا مما حدث بعد ذلك.

عندما عاد الى وعيه وقد اصيب بخمس رصاصات، وجد انه لا يزال حيا. السجانون غادروا الموقع. ورغم الظلام فقد شاهد رفاقه السجناء وقد وقعوا على الارض وان ظلوا جنبا الى جنب وقد أصيب معظمهم بطلقات في رؤوسهم. تفحص خمس او ست جثث، وكانوا جميعا قد فارقوا الحياة، وتجمدت دماؤهم في الرمال.

قال "كنت محظوظا للغاية. اشكر الله. لعل الاغماء هو الذي انقذ حياتي. اعتقدوا انني مت".

عندما وصل محمد الى هذه المرحلة من حكايته، وقف وازال قميصه، حيث ظهر ندب احدى الرصاصات التي دخلت الى صدره وخرجت عبر كتقه الايمن. كما كشف عن ندب بسبب رصاصة اخرى فوق ردفه الايمن. واظهر اثار رصاصتين وخامسة خرقت شحمة الاذن.

واصل حديثه فقال ان الدماء كانت تغطي جسده، الا انه لم يتعرض لكسر في العظام ولم يشعر بألم. لم يلبث وهو يشعر بالخوف من ان يشاهده احد وان يعيد القاء القبض عليه، ان أطلق ساقيه للريح متحاشيا الشوارع الى ان وصل الى احدى القرى. لم يكن يدري ما اذا كانت موالية او مناهضة للنظام، لكنه طرق الباب، وقال للرجال هناك انه اصيب بطلقات نارية من لصوص. نقلوه الى مستشفى في حلب وكانت الساعة قد قاربت الثانية صباحا، فاقترض هاتفا نقالا للاتصال بشقيقه الذي وصل في حوالي السادسة صباحا وحمله الى منزله. من هناك تمكن الجيش السوري الحر من تهريبه شمالا الى تركيا، حيث عولج في احد مستشفيات كيليس.

لم ينعم محمد بالنوم لعدة اشهر منذ هروبه. ولا يزال يعاني من فقدان السمع في اذنه اليسرى. ويملأه الاسى على رفاقه السجناء، الا انه تعافى مما سواه.

ولا يمكن لاحد ان يحسده على حياته اليوم. فهو لا يرغب في العودة الى سوريا، وقال ان "الوطن الذي اعرفه اصبح دمارا". ولا يستطيع العودة الى بيروت، فالنظام سحب جواز سفره. وقد انتقل قبل شهرين الى ريهانلي لان له اقارب يعيشون فيها.

قبل احد عشر يوما تبين للاطباء ان هناك رصاصة لا تزال في جسده، فاجروا له عملية لاخراجها، وقد اطلعنا عليها. وقال انه كان يؤمن وهو في بيروت بما تنشره الدعاية التي يبثها الرئيس الاسد عن الثوار بانهم "ارهابيون"، وكان يرفض كل ما يقال عن اعمال القتل الجماعي التي يرتكبها النظام رغم انه شاهدها على شاشات الجزيرة.

وقال: "انني اليوم لا أجد الكلام المناسب لوصف شعوري تجاه النظام. انني امقتهم. واشعر ان قلبي يدمي وليس عيوني هي التي تفيض دمعا وحدها. ليت ما حدث لي يحدث لهم. اريد ان اراهم في صفوف متراصة ويطلق عليهم الرصاص".

الاثنين، 7 يناير 2013

"ديلي تلغراف": خطاب الأسد يشبه آخر ظهور للقذافي


قالت جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية إن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أعاد التذكير بالأيام الأخيرة للدكتاتور الليبي معمر القذافي، مشيرة إلى أن الأسد استخدم نفس العبارات التي كان يستعين بها القذافي في خطاباته قبل سقوطه بفترة وجيزة.

وأشار تقرير لمحلل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة البريطانية ريتشارد سبينسر إلى أنه "حتى الهتافات التي أطلقها الجمهور لدعم وتأييد الأسد هي نفس تلك التي كان يطلقها مؤيدو القذافي خلال خطبه".

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن الكلمات التي استخدمها الأسد: "القاعدة"، "الإرهابيون الأجانب"، "المسلحون المجرمون".. كلها مفردات سبق أن استخدمها القذافي قبل سقوطه، ومن ثم مقتله على أيدي الثوار.

ويقول التقرير إن الشعور الذي كان سائداً إبان فترة حكم القذافي أنه -أي القذافي - كان سعيداً بالقتال، وإنه كان يفضل الموت على الاستسلام أو التسوية مع المقاتلين، أما بشار الأسد فهو يقدم نفسه على أنه يتمتع بسيطرة كاملة على الأحداث، وهو ما يُظهر تناقضاً بين خطابه وبين حقيقة الأحداث على الأرض.

وحول المبادرة التي طرحها الأسد تقول "ديلي تلغراف" إن الوضع على الأرض لو كان كما يصوره الأسد فإن المقاتلين سوف يقبلون بها، بما تتضمنه من تسليم لأنفسهم وأسلحتهم والجلوس على مائدة الحوار، إلا أن الوضع على الأرض في سوريا ليس كذلك اليوم، كما تقول الصحيفة.

وتتابع: "بشار الأسد عاش تفاؤلاً مبالغاً به، بينما هزيمته باتت وشيكة، ولا يوجد أي أمل في أن يوصف كفائز".

وتضيف: "بشار الأسد خسر أجزاء واسعة من سوريا، بما في ذلك نصف أكبر المدن في البلاد، إضافة إلى أعداد كبيرة من رجاله المسلحين الذين قتلوا على بوابات العاصمة دمشق".

وتتساءل الصحيفة البريطانية: "كيف يمكن للمقاتلين السوريين أن يقبلوا بالعرض الذي قدمه الأسد لهم ما داموا قد أصبحوا متيقنين بأنه سيسقط لا محالة؟".

وتنتهي "ديلي تلغراف" إلى القول: "الأسد ظهر محاطاً بمؤيديه ومن هتفوا له، وهي نفس الطريقة التي ظهر بها العقيد معمر القذافي في طرابلس لآخر مرة، ويومها عبر مؤيدوه عن حبهم لقيادته ليبيا، وهو نفس ما عبر عنه المؤيدون للأسد خلال خطابه في دار الأوبرا.

الأحد، 6 يناير 2013

“صقور الموت” تؤمن انشقاق 200 جندي نظامي في دمشق


عرض الجيش السوري الحر تسجيلا مصورا يُظهر إعلان كتيبة “صقور الموت” التابعة لأحرار العشائر تأمينها انشقاق أكثر من 200 عسكري في العاصمة دمشق وريفها بالتنسيق مع كتائب الجيش الحر الأخرى.”

 ويظهر الشريط تجمعا لعشرات من الأشخاص، خلال إدلاء أحد المقاتلين بيان تأمين الانشقاق.

 واعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مفاوضات غير مباشرة تجري بين الجيشين الحر والنظامي في محافظة إدلب، لتبادل تسليم جثث قتلى الطرفين.

 وذكر المرصد أن الجيش الحر سيستلم جثث شهدائه مقابل تسليم جثث عشرات القتلى من قوات النظام الذين قضوا في مواجهات مدرسة المشاة ووادي الضيف، مع الجيش الحر في عمليات في محافظة إدلب.

 وتستمر هجمات الثوار للسيطرة على مطار تفتناز العسكري، لليوم الثالث، وتقدم الثوار إلى محيط المطار.

 وأفاد ناشطون أن اشتباكات عنيفة جدا تدور في محيط مطار منغ العسكري|، المحاصر من قبل الثوار طيلة الشهر الماضي.

رحلة هروب تكشف عالم “البشاريين”: معابر خاصة لدخول”الشبيحة الأتراك” وقتال الحر


تقصت “زمان الوصل” حقيقة دعم جزء كبير من أهالي أنطاكيا التركية لنظام الأسد، والذي تطور إلى إرسال الرجال للقتال إلى جانب الشبيحة بحسب شهادات موثوقة حصلت عليها الجريدة خلال فرار مراسلها من سوريا إلى اسطنبول عبر أنطاكيا…

وتلقت الجريدة شهادات حول ما يسمى بـ “البشاريين” وهي مجموعة غير معلنة تعمل على دعم النظام السوري من داخل أنطاكيا بالمقاتلين حيناً وبالمعلومات الاستخباراتية عن نشاط الجيش الحر أحياناً، إذ تحول ولاؤها من الهوية التركية إلى الطائفة العلوية التي تجمعها والعائلة الحاكمة في دمشق.

 ”البشاريون” ليست حركة منظمة، لكنها إطار سياسي وعقائدي تلمسه حتى في حفلات أعراس أهالي أنطاكيا، والتي تتغنى بالأسد الأب والابن… وتردد جملة “نحن مع بشار حتى الموت”.

 البداية

عَبَرَ مراسل “زمان الوصل” مدينة أنطاكيا في رحلة هروب إلى اسطنبول، لتكون أول كلمة سمعها من سائق السيارة الذي أقله “لا تتحدث شيئاً يتعلق بالمعارضة أو نشاط معارض حتى تعبر لواء الإسكندرون باتجاه أضنة”، تفاجأ المراسل بما سمعه فسأل السائق عن السبب، فهو عملياً قد خرج من سوريا ودخل الأراضي التركية!، وكان الجواب: “كل من تراه في هذه المنطقة هم من شبيحة بشار الأسد!”.

 ولم يتوقف الأمر على ذلك بل تعداه إلى سؤال سائق تركي كان ينقله من مكان إلى آخر –داخل أنطاكيا-: هل أنت مع بشار؟

 فكان جواب المراسل: نعم أنا مع بشار -آخذاً بنصيحة السائق السوري- ليكمل السائق: “كلنا في أنطاكيا بشاريون، كل أغانينا وأعراسنا نمدح فيها بشار الأسد، نحن نرسل أبناءنا للقتال ضد الجهاديين، رئيس الحكومة التركية يريد إزاحة بشار الأسد لأنه علوي، الحكومة التركية تدفع الملايين لتنزع السلطة من بشار الأسد، نحن مع بشار حتى الموت”، ثم أكمل السائق “التركي البشاري”: “الحكومة التركية تسمح لكل من يطيل ذقنه بالدخول إلى سوريا لمحاربة الأسد، ونحن لن نسمح بذلك”.

 ولاء الطائفة

العابر أو الزائر لتركيا سيجد الحالة السورية قبل 2011 هي نفسها الآن في الجنوب الغربي لتركيا، فالعلويون في الجنوب التركي ليسوا مواطنين أتراكاً بما تعنيه الكلمة من معنى! ليس السبب في أن حكومة العدالة والتنمية تحرمهم من حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بحسب بعض الإدعاءات، لكن الحقيقة هي “التمرس خلف الطائفة”، فأهل أنطاكيا يوالون النظام في سوريا أكثر من ولائهم للهوية التركية، فالولاء لديهم كما هو الحال في سوريا “ولاء للطائفة وحدها لا غير”.

 قبل خروج مراسل “زمان الوصل” من الأراضي السورية، رسم له الناشط “أبو عبد الرزاق” في جبل الأكراد بعض صورة أنطاكيا والولاء للنظام السوري، مؤكداً أن علويين من الجنوب التركي يتوجهون إلى شمال سوريا عبر معابر الجيش النظامي للقتال إلى جانب الأسد مدفوعين بفتاوى دينية من شيوخ الطائفة، وتابع: “وقعت جريمة قتل بحق سوريين في أنطاكيا، حيث قام أحد السكان الأصليين من الطائفة العلوية بإطلاق النار على أب وولده الصغير فأرداهم قتلى”، وتابع:” عشرات العائلات السورية غادرت أنطاكيا باتجاه مرسين في الأيام القليلة الماضية، بسبب مضايقة أهل أنطاكيا للمستأجرين السوريين”.

 ولم يتوقف الأمر على ذلك بل تعداه إلى أن الكثير من شباب التنسيقيات في سوريا كرروا النصيحة بعدم محاولة السفر إلى تركيا مروراً بأنطاكيا، خوفاً عليهم من التعرض للأذى من قبل بعض “المتطرفين” في الجنوب التركي.

 كما أن بعض اللاجئين قد أكدوا لـ “زمان الوصل” أن الخوف من المتطرفين الجنوبيين هو السبب الرئيس لعدم خروجهم من المخيمات في المناطق التي يقطنها علويون، وركز البعض على أن الحكومة التركية تحذرهم بين الفينة والأخرى بعدم الاختلاط مع سكان المنطقة الأصلية، خوفاً عليهم من أعمال انتقامية قد تتسبب في إخلال أمنهم واستقرارهم وتضعهم في حالة صراع صعبة الحل.

 وتبدو الصورة أوضح لدى المقاتلين في ريف اللاذقية حيث أكدوا أن عمليات تهريب مقاتلي الأسد الأتراك تتم بالتعاون مع أهالي المناطق الحدودية، وهؤلاء المقاتلون هم من القاطنين بين أنطاكيا ولواء إسكندرون.

 ولكن أحد أهالي “إسكندرون” أكد لمراسل “زمان الوصل” عدم قبولهم دخول أبنائهم في صراع ضد الجيش الحر في سوريا، مع رفضه لفكرة تدخل الحكومة التركية في الشأن السوري, ولم يخفِ الأخير تأييده لبشار الأسد.

وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب السوري يجدد تبرأه من ابنه بعد استشهاده


جدد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب السوري، محمد تركي السيد، موقفه من ابنه المعارض للنظام السوري بعد استشهاده بعدما كان أعلن تبرأه منه قبل عام عقب انضمامه إلى صفوف الجيش الحر.

وقال السيد إن “الوطن فوق الجميع وأمامه تسقط جميع الاعتبارات والصلات والعواطف”، مضيفا أن علاقته مع ابنه انقطعت فور أن تنامى إلى مسامعه أنه اتخذ موقفا معارضا للحكومة السورية.

وأوضح أن جميع محاولاته “ردع” ابنه، و”استرداده إلى موقعه الطبيعي حيث ينبغي أن يكون”، لم تجد نفعا ما دفعه إلى اتخاذ موقف حازم تمثل بقطع كل صلة معه.

وكان الناشط باسم السيد نجل وزير الدولة في الحكومة السورية محمد تركي السيد، استشهد خلال قتاله في صفوف الجيش الحر ضد القوات الحكومية .
واعتبر الوزير أن محاولات جهات معادية استغلال ما جرى لا تعدو كونها امتدادا للحرب الإعلامية التي تتعرض لها سوريا، على حد قوله، وفقا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.

وذكر السيد أنه اختار الانتماء إلى الوطن والتبرؤ من كل من يريد به شرا حتى لو كان ولده ليرد بذلك على دعاة الفتنة والتحريض والانقسام وداعمي الإرهابيين ومسلحيهم، قائلا: ” أعلن على الملأ أن ما فعله ابني لا يلقى مني سوى السخط والغضب، وليعلم الجميع أني تبرأت منه بشكل كامل، وهذا ما سبق أن عبرت عنه بأشكال شتى”.

يذكر أن باسم هو النجل الأكبر لوزير الدولة محمد تركي السيد الذي سبق أن شغل منصب معاون وزير الثقافة سابقاً ولا يزال على رأس عمله

خطة المعارضة لنقل السلطة: إقالة الأسد وحل الفرقة الرابعة وإطلاق هيئة العدالة لمحاسبة المجرمين


مازالت المعارضة السورية تعمل وكأن الامور باتت قاب قوسين او ادنى من احكام قبضتهم على مقاليد السلطة على انقاض نظام الاسد، وقد وضعت دفتر شروط للمرحلة المقبلة صدر عن اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري اطلقت عليه اسم “خطة لنقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية” في سوريا بعد نظام الاسد تتلخص في:

1 – يسمي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حكومة مؤقتة

أ – عند توفر الضمانات الدولية للاعتراف بها

ب – بعد توفير صندوق دعم نشاطاتها

وتتشكل الحكومة في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، من شخصيات ثورية ووطنية ملتزمة باهداف الثورة السورية وفق المعايير الواردة في النظام الاساسي للائتلاف تمارس مهامها في الاراضي المحررة.

2 – تنحية بشار الاسد ورموز النظام رضوخا لمطلب الشعب السوري

3 – يتولى الائتلاف الوطني السلطة التشريعية والتنفيذية

ويصدر مراسيم باقالة حكومة النظام وحل مجلس الشعب والاجهزة الامنية باستثناء جهاز الشرطة

واقالة القيادات العليا للجيش

وحل الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري

واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة

4 – يصدر الائتلاف الوطني مرسوما بنقل السلطات التنفيذية الى الحكومة المؤقتة

5 – يعطل الائتلاف العمل بالدستور الحالي ويسير المرحلة بمراسيم تشريعية

6 – تشرف الحكومة المؤقتة على اتفاق بين قادة الجيش الحر وهيئة الاركان المشتركة وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء السوريين لتنظيم عمليات وقف اطلاق النار وسحب الجيش الى ثكناته

واستيعاب الثوار في الجيش والقوى الامنية

وضبط الامن وحفظ السلم الاهلي

7 – يدعو الائتلاف الى عقد مؤتمر وطني عام يدعى اليه ممثلو جميع القوى السياسية ومكونات الثورة والجمتمع دون استثناء، خلال مدة اقصاها شهر واحد من تاريخ اسقاط النظام

8 – ينحل الائتلاف بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومة الانتقالية

9 – يطلق المؤتمر الوطني العام عملية المحاسبة عن جرائم المرحلة السابقة ويشكل هيئة للحقيقة والعدالة والمصالحة الوطنية.

السبت، 5 يناير 2013

وزير داخلية بشار عاد من بيروت في تابوت ودُفن بصمت!!


أكدت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر وفاة وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار متأثرا بجراحه، موضحة أن عائلته غادرت إلى روسيا.

وأخبرت مصادر الجيش الحر صحيفة "عكاظ" السعودية أن "وسائل إعلام نظام الأسد اكتفت بنشر خبر يفيد بتعيين اللواء رستم غزالة وزيرا للداخلية بالإنابة دون إشارة إلى نبأ وفاة الشعار الذي عاد إلى دمشق في تابوت، حيث دفن بصمت في مقبرة بدمشق، بعد أن عجز الأطباء في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت عن إنقاذه ليلحق بزملائه في خلية إدارة الأزمة التي استهدفها تفجير وقع في 18 يوليو الماضي".

وتوعدت مصادر الجيش الحر عناصر نظام بشار الأسد بالمزيد من العمليات النوعية، لافتة إلى أن "مصير غزالة الذي يشغل منصب جهاز الأمن السياسي لن يكون بعيدًا عن مصير الشعار".

وكانت عملية تفجير مبنى الأمن القومي في حي الروضة بوسط العاصمة دمشق، قد أدت إلى مقتل عدد من أكبر أركان النظام السوري وقادته الذين كانوا مجتمعين في المبنى. وكان أبرز قتلى العملية وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه وصهر الرئيس بشار الأسد آصف شوكت، ومعاون نائب رئيس البلاد ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، كما أصيب به هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري.

وتبنى "لواء الإسلام" إحدى جماعات المقاومة في سوريا العملية، وقالت الجماعة في بيان نشر على موقعها في الفيسبوك:
"قال تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) .. نبشر أهل بلاد الشام عامة وأهل العاصمة خاصة بأنه تم بحمد الله وتوفيقه ومدده استهداف مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق بعبوة ناسفة من قبل كتيبة سيد الشهداء التابعة للواء الإسلام وتزامن التفجير مع اجتماع لكبار المجرمين وزبانية العصابة؛ مما أدى إلى قتل عدة أشخاص من أعمدة النظام ودعائمه الكبار وسنوافيكم بالاسماء والتفاصيل لاحقا .. والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ..".
وزير داخلية بشار عاد من بيروت في تابوت ودُفن بصمت!!

أكدت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر وفاة وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار متأثرا بجراحه، موضحة أن عائلته غادرت إلى روسيا.

وأخبرت مصادر الجيش الحر صحيفة "عكاظ" السعودية أن "وسائل إعلام نظام الأسد اكتفت بنشر خبر يفيد بتعيين اللواء رستم غزالة وزيرا للداخلية بالإنابة دون إشارة إلى نبأ وفاة الشعار الذي عاد إلى دمشق في تابوت، حيث دفن بصمت في مقبرة بدمشق، بعد أن عجز الأطباء في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت عن إنقاذه ليلحق بزملائه في خلية إدارة الأزمة التي استهدفها تفجير وقع في 18 يوليو الماضي".

وتوعدت مصادر الجيش الحر عناصر نظام بشار الأسد بالمزيد من العمليات النوعية، لافتة إلى أن "مصير غزالة الذي يشغل منصب جهاز الأمن السياسي لن يكون بعيدًا عن مصير الشعار".

وكانت عملية تفجير مبنى الأمن القومي في حي الروضة بوسط العاصمة دمشق، قد أدت إلى مقتل عدد من أكبر أركان النظام السوري وقادته الذين كانوا مجتمعين في المبنى. وكان أبرز قتلى العملية وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه وصهر الرئيس بشار الأسد آصف شوكت، ومعاون نائب رئيس البلاد ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، كما أصيب به هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري.

وتبنى "لواء الإسلام" إحدى جماعات المقاومة في سوريا العملية، وقالت الجماعة في بيان نشر على موقعها في الفيسبوك:
"قال تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) .. نبشر أهل بلاد الشام عامة وأهل العاصمة خاصة بأنه تم بحمد الله وتوفيقه ومدده استهداف مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق بعبوة ناسفة من قبل كتيبة سيد الشهداء التابعة للواء الإسلام وتزامن التفجير مع اجتماع لكبار المجرمين وزبانية العصابة؛ مما أدى إلى قتل عدة أشخاص من أعمدة النظام ودعائمه الكبار وسنوافيكم بالاسماء والتفاصيل لاحقا .. والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ..".

مصدر دبلوماسي: روسيا صادقت على المرحلة الانتقالية في سورية دون الأسد

قال مصدر دبلوماسي تركي رفيع المستوى، إن روسيا صادقت على المرحلة الانتقالية في سوريا دون بشار الأسد، ومن أجل ذلك سيغادر وفد تركي برئاسة وكيل وزارة الخارجية السفير فريدون سينرلي أوغلو إلى روسيا خلال شهر يناير كانون الثاني الجاري.

وأوضح المسؤول التركي، لصحيفة (حريت) التركية اليوم السبت، أن الوفد التركي سيجري "مباحثات مكثفة مع كبار المسئولين الروس بمقدمتهم الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الشرق الأوسط".

وأضاف المصدر الدبلوماسي، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أنه سيتم نقل مقترحات ملموسة من الجانب التركي لروسيا بالشأن السوري، مؤكدا أن لتركيا حدودا طويلة مع سوريا، وأن انعدام الاستقرار في سوريا يعتبر مشكلة على الأمن القومي التركي.

من جهة أخرى، أكد المصدر الدبلوماسى صحة الاتصالات الدبلوماسية مع إسرائيل، مشيرا إلى أننا "ننتظر ونبحث عن تغير بالموقف الإسرائيلي أو عدمه"، مضيفا أن "العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد تشهد تقدما بعد الانتخابات الإسرائيلية".

ويعتبر هذا أول اعتراف من جانب مسؤول تركى بصحة التقارير التي أفادت بوجود اتصالات بين تركيا وإسرائيل، بناء على إلحاح تل أبيب، وذلك عقب الجمود الذي شهدته العلاقات الدبلوماسية بينهما، بسبب حادث السفينة مرمرة الزرقاء في 31 مايو عام 2010، والذي أسفر عن مقتل تسعة أتراك على يد قوات الكوماندوز الإسرائيلية.

الجمعة، 4 يناير 2013

طلاب سوريا بالمجان في جامعات تركيا


رحّبت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أمس بموافقة الحكومة التركية على قبول المؤهلين من اللاجئين السوريين بالدراسة في جامعاتها بدءا من آذار المقبل، ضمن برنامج سخي خاص للتعليم.
وأوضح بيان للأمم المتحدة أنّ “الطلاب السوريين يستطيعون الدراسة في سبع جامعات في تركيا حيث قرّرت الحكومة التركية تحمّل كافة المصاريف الجامعية للطلاب”.
وتقدّم حتى الآن عشرة أشخاص من مخيم اديامان للاجئين السوريين بطلبات لدراسة الماجستير، فيما تقدم 70 شخصاً بطلبات لدراسة البكالوريوس في الجامعات التركية.


مقتل و جرح و اختطاف ثلاثة من أقارب اللواء رستم غزالي


أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الجيش الحر قتل و اختطف و جرح ثلاثة من أقارب اللواء رستم غزالي ، المكلف بتسيير أمور وزارة الداخلية .

و بين المرصد أن “مقاتلين من الجيش الحر هاجموا مجمع الغزالي في ضواحي بلدة قرفا الواقع على طريق دمشق ـ درعا بالقرب من جسر نامر”.

و أشار المرصد إلى أن “الهجوم أدى إلى مصرع حسام غزالي و اصابة والده فايز (شقيق رستم غزالي) و اختطاف جلال ابن عم حسام “.

و رستم غزالي من مواليد درعا 1953، عين من قبل بشار الأسد في عام 2002 لخلافة الجنرال غازي كنعان رئيسا الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، سافر كثيرا إلى وادي البقاع حيث كان لديه مسكن ومقر قيادته في عنجر، وبعد اغتيال رفيق الحريري وانسحاب الجيش السوري من لبنان عاد الى سورية .

وبعد تفجير مبنى الأمن القومي عينه الأسد رئيسا للامن السياسي في سوريا ، و من ثم كلف بتسيير أمور وزارة الداخلية بعد استهداف اللواء محمد الشعار .

100 مليون دولار لحصد رؤوس فيصل القاسم وايمن عبد النور وحكم البابا ؟!


ننشر الصورة ادناه بدون تعليق ونعيد كتابة ما فيها لصغر الخط

الكاتب هو بسام القاضي : مدير مرصد نساء سورية الذي يدافع عن حقوق النساء السوريات ؟؟؟

المقال : لو كان لدي مئة مليون دولار مثلا , لما خصصت قرشا واحدا مكافأة لمن يحصد رأس ارهابي من حملة السلاح في سورية …

ولخصصته كله مكافآت لمن يحصد رؤوس الضباع القاتلة في الإعلام خارج سورية , من حكم البابا الى فيصل القاسم مرورا بايمن عبد النور , شاملة كل كوادر اوكار العربية والجزيرة والاورينت وفرانس 24 ومن لف لفهم .

هؤلاء هم الارهابيون الاشد خطورة والاكثر تدميرا , هؤلاء هم الارهابيون القتلة الذين يشربون الدم السوري في كل لحظة .

400151_466321416758321_537342983_n

غموض حول أسباب وفاة مدير مكتب الأسد

بين المعلومات التي أعلنتها السلطات السورية وتلك التي أعلن عنها الجيش السوري الحر، لا تزال أسباب وفاة مدير المكتب الخاص للرئيس السوري بشار الأسد، اللواء محمد خير عثمان مجهولة، فيما الخبر الوحيد المؤكّد هو أن عثمان فارق الحياة ودفن في بلدته "قدسيا" بريف دمشق، بحسب ما ذكرت مواقع تابعة للنظام.

وفي حين أكّد ضابط قيادي في الجيش الحر مقتل عثمان، مشيراً إلى أنّ أسباب وملابسات مقتله لا تزال مجهولة، فيما المعلومة الوحيدة المتوفرة حتى الآن هي إصابته بطلق ناري من مسافة بعيدة، نقل على أثرها إلى مستشفى الشامي حيث فارق الحياة. ذكرت مواقع المعارضة السورية أن استخبارات الجيش الحر تمكنت من اغتيال اللواء يوم الأربعاء، لافتة إلى أن وحدة "المهام الخاصة" وبالتعاون مع وحدة "سرايا الشام" التابعة لفرع المعلومات هي التي نفذت هذه العملية، من دون إعطاء المزيد من المعلومات.

في المقابل، نفت وسائل إعلام محسوبة على النظام السوري الخبر، مؤكّدة أن"اللواء عثمان توفي وفاة طبيعية إثر تعرضه لنوبة قلبية نقل على أثرها إلى المستشفى، وما لبث أن توفي".

وبدا لافتاً عدم توفّر المعلومات عن اللواء عثمان لدى معظم المعارضين العسكريين منهم والسياسيين، باستثناء تلك التي تفيد بأنّه شغل منصب السكرتير الشخصي للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والمستشار العسكري له لسنوات طويلة، ليتولى فيما بعد منصب مدير المكتب الخاص للرئيس بشار الأسد، حيث تصل التقارير الأمنية من مختلف الفروع. فيما أكّد مصدر قيادي في الجيش الحر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "عثمان خدم في القصر الجمهوري خلال عهد الأسد الأب وبقي حتى عام 2004. حين أحيل إلى التقاعد وبقي يعمل في مكتب الشؤون الإدارية والمالية الخاص بالأسد، بعيدا عن أي مهام أمنية".

كذلك، وفي حين رأت مصادر في المعارضة أنّ دور عثمان الذي ينتمي إلى الطائفة الشركسية، لم يكن فعالاً كثيراً، وتعيينه في منصبه ليس إلا محاولة من النظام للقول: إن من يعملون في محيطه ليسوا فقط من الطائفة العلوية، اعتبر سمير النشار، عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني والائتلاف المعارض، أنّه "إذا تم النظر بموضوعية إلى الأخبار المتداولة، نقول: إنه لا يمكن الجزم بالمعلومات التي أعلنتها المعارضة ولا بتلك التي أعلنها النظام"، مضيفاً: "لكن إذا عدنا إلى سياسة النظام المتبعة في حالات كهذه، وإلى الأخبار التي اعتاد التسويق لها - ولا سيما فيما يتعلّق بوفاة عدد من الشخصيات أو حتى إصابتهم - يبدو واضحا أنّه يحاول بطريقة أو بأخرى التشكيك بأقوال المعارضة وتكذيبها عبر لجوئه إلى أخبار وحيل أمنية أصبحت واضحة بالنسبة إلى الجميع".

ولم يستبعد النشار في الوقت عينه، إمكانية أن يكون النظام قد عمد أيضا إلى تصفية عثمان؛ على غرار ما يفعل مع شخصيات أخرى في حال شعر أنّ لديها نيّة للانشقاق.

ويعطي مثالا على ذلك، ما حصل عند اغتيال العميد محمد سليمان في طرطوس في عام 2008، لافتاً إلى أنّ الرأي العام السوري لم يكن يعلم بهذا الشخص ولا بأهميته، ليكتشف بعد الإعلان عن مقتله أنّه من أهم الشخصيات في النظام السوري وكان المستشار الأمني للأسد، وكان ضابط ارتباط بين النظام وحزب الله وإيران، إضافة إلى إمساكه بملفات دولية أخرى، فيما لا تزال ظروف اغتياله غامضة حتى الآن.