الأربعاء، 2 يناير 2013

عام 2012 الاكثر دموياً للصحفيين اغلبهم قتلوا في سوريا


اعلنت لجنة حماية الصحافيين، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها الثلاثاء ان العام 2012 كان من اكثر السنوات دموية بالنسبة الى الصحافيين، فقد قتل منهم 67 خلال قيامهم بعملهم بينهم 28 في سورية.

وقالت في بيان “مع 67 صحافيا قتلوا مباشرة خلال قيامهم بعملهم حتى منتصف كانون الاول/ديسمبر 2012 فان العام 2012 سيكون واحداً من اكثر الاعوام دموية بالنسبة الى الصحافيين منذ بدأت اللجنة اعمالها العام 1992″.

ويزيد هذا الرقم بنسبة 42 % عن رقم العام الماضي خصوصا بسبب تفاقم النزاع في سورية. وتوزع القتلى بشكل اساسي في سورية والصومال وباكستان والبرازيل.

أمين سر رابطة الصحفيين السوريين الصحفي محي الدين عيسو اتهم النظام السوري بالعمد بسياسة قمع الثورة السورية من خلال منع الصحفيين نقل الاحداث. وقال” النظام السوري الذي يقمع الشعب السوري بكافة الوسائل والأدوات لا يقوم بحماية الصحفيين إنما هو نفسه من يقوم بقتلهم والاعتداء عليهم وبخاصة من يقوم بنقل تفاصيل الثورة السورية إلى العالم الخارجي وفضح جرائم النظام السوري بحق السوريين المطالبين بالحرية والكرامة وإسقاط هذا النظام منذ أكثر من واحد وعشرين شهرا”.

من جانبه قال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحة ان” عدد القتلى في 2012 يمثل إدانة أخرى لحكومات تتحدث كثيرا عن حماية الصحافيين، لكنها فشلت باستمرار في وقف قتلهم”.

وأضاف” ليس من المستغرب أن الأرقام المرتفعة للغاية من الصحافيين القتلى أصبحت تمثل مظهرا في العقد الأخير والذي أصبح خلاله رد الفعل المعتاد من الحكومات والأمم المتحدة يتمثل في كلمات قليلة من الإدانة و تحقيق سريع أو شعور باللامبالاة”.

وطالب امين سر رابطة الصحفيين محي الدين عيسو المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الصحفيين في سوريا” على المجتمع الدولي ان يقوم بالتدخل لحماية الصحفيين, حيث لا يمكن ان تطلب من مجرماً أن يقوم بحماية من يقوم بفضحه وينقل بعدسته إجرامه وقمعه”.

لائحة بأسماء الصحفيين الذين قتلوا في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عن رابطة الصحفيين:

1- أحمد سليمان الضحيك، مصور: قتل في تلبيسة بحمص برصاص رشاش الدبابات بتاريخ 29-5-2011.

2- فرزات يحيى الجربان، تقني بث فضائي ومصور: تم اعتقاله في بلدة القصير بحمص من قبل أفراد من المخابرات السورية ثم عثر على جثته في اليوم التالي مرمية في شارع عام وقد فقئت عيناه كما كانت آثار التعذيب واضحة على جسده. بتاريخ 20- 11-2011.

3- نزار عدنان حمصة مصور: اعتقلته الاستخبارات السورية لمدة شهر ونصف في حي البياضة بحمص ثم سلمته لذويه جثة هامدة بعد أن فارق الحياة بتاريخ 26- 11- 2011.

4- فراس برشان، مصور: قتل برصاص الأمن السوري في مدينة حماة بتاريخ 7-12-2011.

5- بلال جبس مصور: قتل برصاصة قناص أصابته في الصدر في بلدة كفر تخاريم في مدينة إدلب بتاريخ 16-12-2011.

6- حمزة خالد العامر، مصور: قتل بعد استهدافه بقذيفة “آر بي جي” وهو يصور اقتحام الجيش لبلدته شمسين بحمص بتاريخ 15-12-2011.

7- باسل السيد، مصور: قتل نتيجة إطلاق رصاص عشوائي، ويعرف بأنه مصور وثق إطلاق النار عليه قبل مقتله بتاريخ 22-12-2011

8- معتصم الصالح، تقني بث مباشر: قتل في مدينة حماة بتاريخ 27-12-2011. 9- معاوية إبراهيم أيوب، مصور: قتل برصاص قوات الأمن ، في الرستن بحمص بينما كان يقوم بتصوير اقتحام قوات الأمن للرستن، بتاريخ 28-12-2011.

10- شكري أحمد راتب أبو البرغل، صحفي مقدم برامج بإذاعة دمشق: توفي متأثرا بجراحه إثر تعرضه لطلق ناري في رأسه في مدينته داريا، بالقرب من دمشق، من قبل مجموعة مسلحة بينما كان عائدا إلى بيته. توفي بتاريخ 2-1-2012.

11- جيل جاكييه، مصور فرنسي من قناة “فرانس 2″ التلفزيونية الفرنسية: قتل إثر انفجار قذيفة مدفعية أو صاروخ في حي عكرمة بحمص خلال زيارة لتغطية أخبار حمص بتصريح من الحكومة السورية بتاريخ 11- 1- 2012.

12- أسامة برهان إدريس، مصور: قتل خلال قصف لحي الإنشاءات في حمص. بتاريخ 27-1-2012.

13- مظهر طيارة، مصور ومواطن صحفي: يرسل لقطات عالية الدقة للقنوات الفضائية: قتل في الخالدية بحمص نتيجة سقوط قذيفة. بتاريخ 4-2-2012.

14- صلاح سميح مرجان، مصور: قتل برصاص قناص، في كرم الزيتون بحمص، بتاريخ 5-2-2012. 15- رامي السيد، مصور: قتل خلال قصف عشوائي على حي باب عمرو بحمص، بتاريخ 21-2-2012.

16- أنس الطرشة، مصور: قتل خلال قصف عشوائي على حي الملعب في حمص بتاريخ 24-2-2012.

17- عبدالله خالد عوض، مصور: قتل نتيجة القصف العشوائي على مدينة القصير في حمص، بتاريخ 24-2-2012.

18- عمر كعكة، مصور: قتل برصاص الأمن السوري في دوما بريف دمشق، بتاريخ 9-3 -2012.

19- ماري كولفن، صحفية أمريكية: قتلت خلال القصف على حي باب عمرو ، بتاريخ 22-2-2012.

20- ريمي أوشيك، مصور فرنسي: قتل خلال القصف على حي باب عمرو، بتاريخ 22-2-2012.

21- جوان محمد قطنة، مصور: تم العثور على جثته التي بدت آثار التعذيب واضحة عليها بعد ثلاث ساعات من اختطافه في قرية بالقرب من الدرباسية بعد اختطافه من قبل أربعة أشخاص مقنّعين من منزله في مدينة الدرباسية (شمال الحسكة الواقعة شرق سوريا). بتاريخ 25- 3- 2012.

22- نسيم انتريري، صحفي جزائري مستقل: قتل قرب قرية “عزمارين” السورية القريبة من الحدود التركية. بتاريخ 26-3-2012.

23- وليد بليدي، صحفي جزائري مستقل: قتل قرب قرية “عزمارين” السورية القريبة من الحدود التركية. بتاريخ 26-3- 2012.

24- أحمد محمد جميل الرحمون، ناشط صحفي: قتل خلال تصويره لقصف تعرض له التل الجنوبي لبلدة جرجناز في محافظة إدلب. بتاريخ 29- 03- 2012.

25- أنس الحلواني، ناشط إعلامي: تم إطلاق النار عليه من قبل قناص في مدينة حمص. بتاريخ 06-04-2012.

26- علي شعبان، مصور في قناة الجديد اللبنانية: قتل في إطلاق نار تعرض له فريق القناة. بتاريخ 09-04-2012.

27- أحمد عبد الله العبد الله، مصور: قتل أثناء اقتحام الجيش لمدينة الضمير في ريف دمشق بتاريخ 14- 04- 2012.

28- سمير شلب الشام، مصور: توفي متأثرا بجراحه إثر إصابته بقذيفة أثناء تصويره قصف المنطقة المحيطة بالمستشفى الوطني بحمص بتاريخ 14-04-2012.

29- علاء الدين حسن الدوري، ناشط صحفي: توفي بعد أن اعتقله حاجز “طيار” في بلدة عين اللطاقة في سهل الغاب في مدينة حماة بتاريخ 16- 04 – 2012.

30- خالد محمود قبيشو، مصور: اعتقلته قوات الأمن السورية من منزله، وأعدمته ميدانياً ثم دهسوا رأسه بدبابة تابعة للجيش السوري في إدلب بتاريخ 17-04-2012. عمل قبيشو على تصوير المظاهرات وتوثيق قصف قوات الجيش السوري لإدلب وريفها، وإنشاء قناة خاصة على “يوتيوب” تبث ما يصوره، كما تعامل مع عدة وسائل إعلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق