السبت، 5 يناير 2013

وزير داخلية بشار عاد من بيروت في تابوت ودُفن بصمت!!


أكدت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر وفاة وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار متأثرا بجراحه، موضحة أن عائلته غادرت إلى روسيا.

وأخبرت مصادر الجيش الحر صحيفة "عكاظ" السعودية أن "وسائل إعلام نظام الأسد اكتفت بنشر خبر يفيد بتعيين اللواء رستم غزالة وزيرا للداخلية بالإنابة دون إشارة إلى نبأ وفاة الشعار الذي عاد إلى دمشق في تابوت، حيث دفن بصمت في مقبرة بدمشق، بعد أن عجز الأطباء في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت عن إنقاذه ليلحق بزملائه في خلية إدارة الأزمة التي استهدفها تفجير وقع في 18 يوليو الماضي".

وتوعدت مصادر الجيش الحر عناصر نظام بشار الأسد بالمزيد من العمليات النوعية، لافتة إلى أن "مصير غزالة الذي يشغل منصب جهاز الأمن السياسي لن يكون بعيدًا عن مصير الشعار".

وكانت عملية تفجير مبنى الأمن القومي في حي الروضة بوسط العاصمة دمشق، قد أدت إلى مقتل عدد من أكبر أركان النظام السوري وقادته الذين كانوا مجتمعين في المبنى. وكان أبرز قتلى العملية وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه وصهر الرئيس بشار الأسد آصف شوكت، ومعاون نائب رئيس البلاد ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، كما أصيب به هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري.

وتبنى "لواء الإسلام" إحدى جماعات المقاومة في سوريا العملية، وقالت الجماعة في بيان نشر على موقعها في الفيسبوك:
"قال تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) .. نبشر أهل بلاد الشام عامة وأهل العاصمة خاصة بأنه تم بحمد الله وتوفيقه ومدده استهداف مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق بعبوة ناسفة من قبل كتيبة سيد الشهداء التابعة للواء الإسلام وتزامن التفجير مع اجتماع لكبار المجرمين وزبانية العصابة؛ مما أدى إلى قتل عدة أشخاص من أعمدة النظام ودعائمه الكبار وسنوافيكم بالاسماء والتفاصيل لاحقا .. والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ..".
وزير داخلية بشار عاد من بيروت في تابوت ودُفن بصمت!!

أكدت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر وفاة وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار متأثرا بجراحه، موضحة أن عائلته غادرت إلى روسيا.

وأخبرت مصادر الجيش الحر صحيفة "عكاظ" السعودية أن "وسائل إعلام نظام الأسد اكتفت بنشر خبر يفيد بتعيين اللواء رستم غزالة وزيرا للداخلية بالإنابة دون إشارة إلى نبأ وفاة الشعار الذي عاد إلى دمشق في تابوت، حيث دفن بصمت في مقبرة بدمشق، بعد أن عجز الأطباء في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت عن إنقاذه ليلحق بزملائه في خلية إدارة الأزمة التي استهدفها تفجير وقع في 18 يوليو الماضي".

وتوعدت مصادر الجيش الحر عناصر نظام بشار الأسد بالمزيد من العمليات النوعية، لافتة إلى أن "مصير غزالة الذي يشغل منصب جهاز الأمن السياسي لن يكون بعيدًا عن مصير الشعار".

وكانت عملية تفجير مبنى الأمن القومي في حي الروضة بوسط العاصمة دمشق، قد أدت إلى مقتل عدد من أكبر أركان النظام السوري وقادته الذين كانوا مجتمعين في المبنى. وكان أبرز قتلى العملية وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه وصهر الرئيس بشار الأسد آصف شوكت، ومعاون نائب رئيس البلاد ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، كما أصيب به هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري.

وتبنى "لواء الإسلام" إحدى جماعات المقاومة في سوريا العملية، وقالت الجماعة في بيان نشر على موقعها في الفيسبوك:
"قال تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) .. نبشر أهل بلاد الشام عامة وأهل العاصمة خاصة بأنه تم بحمد الله وتوفيقه ومدده استهداف مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق بعبوة ناسفة من قبل كتيبة سيد الشهداء التابعة للواء الإسلام وتزامن التفجير مع اجتماع لكبار المجرمين وزبانية العصابة؛ مما أدى إلى قتل عدة أشخاص من أعمدة النظام ودعائمه الكبار وسنوافيكم بالاسماء والتفاصيل لاحقا .. والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ..".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق