مصطفى الآغا على تويتر “ُيلمح” إلى إدانة النظام

لم يستطع مذيع برنامج (صدى الملاعب) مصطفى الآغا البقاء صامتا بعد مضي قرابة سنتين على انطلاقة الثورة السورية، حيث أطلق تغريدة تفاءل البعض بأن تكون بداية انضمامه لصفوف الثورة وابتعاده عن النظام، وقد أبدى الآغا في تغريدة له عن أسفه لما تعرض له أهله في سورية من تشريد بعد عمليات القصف الوحشي التي نفذتها قوات الأسد على مخيم اليرموك بدمشق.

 وقال الآغا في تغريدته التي أطلقها عند الساعة السابعة والنصف مساء السبت ، بحسب رابطة الرياضيين السوريين الأحرار 29.12.2012 “قبل قليل سمعت أني خسرت بيتي في سورية، و أهلي مشردون، وكثير من أقاربي وأصدقائي ماتوا، ومازلت أضع ابتسامة (كاذبة) تفرضها قسوة الحياة وحكم الزمان.” يذكر أن الآغا هو مذيع سوري من أصل فلسطيني وكان يقيم قبل انتقاله إلى دبي في مخيم اليرموك بدمشق وبدأ حياته المهنية في التلفزيون السوري معلقاً ومقدماً لبرامج رياضية محلية ومحررا في صحيفة الاتحاد التي يصدرها الاتحاد الرياضي العام في سورية بحسب “الجزيرة السعودية”، وانتقل إلى لندن للدراسة والتحق بقناة (ام بي سي) واستقر معها فيما بعد بدبي.