الخميس، 20 ديسمبر 2012

“الائتلاف الوطني”: هناك عقبتان أمام تشكيل الحكومة المؤقتة هما ؟


كشف المتحدث الرسمي لـ "الائتلاف الوطني" المعارض وليد البني، يوم الأربعاء، إن هناك عقبتان تعوقان تشكيل حكومة مؤقتة هما تمويلها والتوافق على رئيسها"، مشيرا إلى أن مقر الحكومة المؤقتة سيكون في "المناطق المحررة".

 

 

ونقلت وكالة (الأناضول التركية) للأنباء عن البني قوله إن "ميلاد حكومة بدون توافر مصادر التمويل، وكذلك اختيار رئيس لا يرضى به كل أطياف الداخل السوري، قد يعرض هذه الحكومة للفشل قبل بدايتها".

وبموجب قواعد داخلية للائتلاف تم التوصل اليها الجمعة بالقاهرة بانه سيتم انتخاب رئيس الوزراء للحكومة المؤقتة باغلبية بسيطة في الائتلاف والذي يشغل فيه الاخوان المسلمون وحلفاؤهم اكثر من 50 في المئة من المقاعد.

 وتقول القواعد الداخلية إنه لابد وان يكون المرشحون لرئاسة الحكومة المؤقتة قد أسهموا في الانتفاضة التي بدأت قبل 21 شهرا ضد الرئيس الاسد ولم يلطخهم الفساد.

وأضاف البني أن "الاعتراف الدولي بالائتلاف غير كاف بدون حل عقبتي التمويل والاتفاق على اسم رئيس الحكومة".

وكان الائتلاف قرر في اجتماعه الأخير بالقاهرة في العاشر من الجاري إرجاء تشكيل الحكومة المؤقتة لحين الحصول على الاعتراف الدولي بالائتلاف في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي استضافته مدينة مراكش المغربية يوم 12 من الشهر نفسه.

ولفت البني إلى أن "الائتلاف بصدد اختيار شخصيات تعمل كسفراء له في دول الاتحاد الأوربي، بعد أن حصل على اعتراف رسمي من تلك الدول".

واعترفت خلال اجتماع أصدقاء سوريا الأخير في المغرب 114 دولة بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين بالائتلاف باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.

وعين الائتلاف المعارض منذر ماخوس أول سفير له في فرنسا, كما عين وليد سفور, احد المسؤولين في جماعة الاخوان المسلمين, سفيرا له لدى بريطانيا, فيما أعلنت قطر أنها طلبت من "الائتلاف الوطني" تعيين سفير له في الدوحة، كما وافق مجلس التعاون الخليجي على قبول ممثل للائتلاف لديه .

ونفى البني، ما تردد عن وجود مقترح بأن يكون مقر الحكومة المؤقتة في المنفى، مشيرا إلى أن "قرارنا منذ البداية أن تكون الحكومة في المناطق السورية المحررة".

ودعت عدة دول إلى ضرورة تشكيل المعارضة لحكومة انتقالية قادرة على إدارة البلاد في الفترة الانتقالية، في وقت لم تتوصل المعارضة إلى تشكيل مثل هذه الحكومة حيث يقول "المجلس الوطني السوري" المعارض أن الحكومة المشكلة يجب أن لا تكون عبارة عن عمل إعلامي، في حين أعلنت أطياف معارضة عزمها على تشكيل حكومة انتقالية قريبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق