الخميس، 20 ديسمبر 2012

مسؤول منشق بدار الافتاء: ضابط سوري كان يحضر لاغتيال الشعار


كشف مدير المكتب الإعلامي في دار الافتاء في سوريا المنشق الشيخ عبد الجليل سعيد في حديث لتلفزيون "المستقبل" انه "جاءتنا معلومات في بداية الشهر المنصرم في شهر 11 تفيد ان هناك حركة جدية داخل مكتب الإفتاء السوري ومكتب المفتي احمد حسون والدوائر الضيقة تحاول أن تجمع معلومات مركزة ودقيقة عن المفتي مالك الشعار"، معلنا "اننا وجدنا أن النقيب بالمخابرات السورية محرز ابراهيم حمد ويعتبر رئيس المفرزة الخاصة بوزارة الأوقاف أي هو المسؤول عن أمن المفتي ووزير الأوقاف، ذهب إلى بيروت مرتين وثلاث واجتمع في مكتب شخصية لبنانية معروفة وكان المطلوب ان تتم عملية اغتيال للمفتي الشعار".

واعلن سعيد ان ابراهيم حمد "اجتمع إلى شخصية لبنانية معروفة، ومحرز له زوجة والدتها لبنانية شيعية ولها صلة قرابة بالنائب نواف الموسوي وقد اجتمع أكثر من مرة  مع شخصيات في مكتب الموسوي"، مؤكدا ان "قضية الشعار مرتبطة ارتباطا كاملا بملف سماحة-مملوك".

واوضح انه "لم يؤكد أن النائب الموسوي التقى شخصيا بحمد ولكن هناك شخصيات في مكتب الموسوي تلتقي به ونحن نعلم من هي بحكم عملنا في دار الإفتاء"، معلنا ان يضع شهادته بالكامل برسم المدعي العام اللبناني.

ولفت الى ان "التحضير لعملية الاغتيال جرى داخل مكتب مفتي الجمهورية السورية والقصد من هذه العملية التي تستهدف اغتيال الشعار هو زرع فتنة كبيرة في لبنان وخلط أوراق معتمدة وغير معتمدة لدى النظام السوري".

وذكر ان "النقيب محرز هو من ملاك أمن الدولة في سوريا الذي هو بأمرة علي مملوك"، مشيرا الى ان "كل الملفات الدينية في سوريا تم تحويلها منذ استلام حسون عام 2005 إلى مكتب المملوك، فهو المسؤول الأمني والمباشر عن عمل المؤسسة الدينية في سوريا سوى فرع الأمن الخارجي داخل الاستخبارات العسكرية يختص بتقرير دوري وليس نوعي عن أسفار المفتي ووزير الأوقاف".

واكد انه "تم اخبارنا بمعلومات مفصلة عن محاولة اغتيال المفتي وعن طبيعة هذه المحاولة التي سيشرف عليها محرز ابراهيم حمد من البقاع لدى دخوله وسيتم استهداف المفتي لدى وصوله الى منطقة معينة من أزهر البقاع على مقربة من مكتب أو دارة المفتي خليل الميس بطريقة ما وكان هناك سيناريو خبيث لتشويه صورة المفتي لدى اغتياله ايضا، هم درسوا مع ملف المفتي درسوا طبيعة اغتيال الشيخ اللبناني احمد عبد الرحمن الذي اغتيل في طرابلس كيف كان لها تبعات ومفرزات على الفتنة داخل لبنان".

واعلن أن "هناك شيخين لبنانيين من دار الفتوى في لبنان متورطان أيضا في عملية اغتيال المفتي وكان سيطلب منهما استجرار المفتي إلى تلك المنطقة بداع من الدواعي الرسمية وغير الرسمية ويتم هناك اغتيال المفتي ومعروفان هذين الشيخين بعلاقاتهما بالمؤسسة الدينية".

وشدد على "أن النظام السوري كان وراء خلطة الاغتيالات في الصفوف الأمنية والعسكرية التي عصفت بلبنان في الأعوام الماضية، كان هناك كلمة للمفتي حسون مازلت أتذكرها بحرفيتها حينما تغتال أي شخصية لبنانية كنت أسمع منه كلمة "يا ريتهم يصفّوا محمد علي الجوزو".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق