الخميس، 27 ديسمبر 2012

الخارجية السورية تلهث وراء البحث عن فيز لبعض دبلوماسييها الشبيحة


لجأت وزارة الخارجية وفي كثير من السفارات السورية والتي تضم دبلوماسيين من الشبيحة المرتزقة الذين انتهت مدة خدماتهم ويتوجب بالقانون ارسال بديل عنهم , ولكن الوزارة قامت بارسال طلبات للحصول على فيز لبعض الدبلوماسيين الشبيحة قبل إصدار قرارات نقلهم إلى تلك السفارات كما جرت العادة في السابق .

وبهذا العمل فانه في حال عدم منح سمات دخول للمنقولين من الادارة المركزية للبعثات فيقوم النظام بالتوجيه للخارجية للتمديد للمنتهية مددهم ليبقوا بتلك السفارات كي لا تُبقى دبلوماسيين على راس البعثات من غير المؤيدين والخوف من الانشقاق او الهروب مثلما فعل البعض خوفا على اسرهم في سورية وخوفا من الحجز حيث يقوم الدبلوماسي بالهروب لجهة مجهولة دون الاستمرار في عمله او العودة الى القطر وهنا فان الاجراء القانوني الوحيد الذي تقوم به الخارجية هو فصله من العمل وعدم ملاحقته وتلغي مفعول جواز سفره الدبلوماسي مع عائلته وحكما الدول التي التجؤوا اليها لا تحاسب على عدم صلاحية الجواز اي لا تعتبر الغاء الجواز للدبلوماسي …

هذا الاجراء صحيح وخاصة ان بعض الاسماء هي من عظم الرقبة مثل الشبيح تمام سليمان نجل اللواء درويش سليمان مدير التدريب الجامعي سابقا والمقرب من ماهر الاسد ومن هؤلاء ايضا الدبلوماسي زهير جبور المقرب من فيصل المقداد والدبلوماسي بشار صافية، والدبلوماسي محمد عربي كاتبي
والجدير ذكره بأن إصدار مثل هذه القرارات يزيد من الانقسامات الواضحة التي تسود وزارة الخارجية عقب عودة عدد كبير من الدبلوماسيين في البعثات الخارجية والمتهمين بضعف الولاء للنظام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق