الخميس، 27 ديسمبر 2012

باسم ” جيش الدفاع الوطني”…”الشبيحات” جديد النظام


تطوعت مئات الشابات في مدينة حمص في معسكرات تدريب خاصة لتلقي فنون القتال بهدف الإنضمام إلى ” الشييحة”، أو ما بات يعرف في حمص باسم “جيش الدفاع الوطني”.
 
و نقل موقع إلكتروني مقرّب من النظام- أن متطوعات تلقين من داخل ما يسمى بـ ” جيش الدفاع الوطني”، التدريبات على استعمال الأسلحة القتالية الفردية في معسكر مغلق داخل مدينة حمص، بإشراف عدد من المدربين المختصين.
 
و تشاركت وحدات من “جيش الدفاع الوطني” (الشبيحة ) إلى جانب الجيش النظامي السوري في المعارك التي تشهدها أحياء مدينة حمص، كما تتواجد مجموعات منها عند مداخل بعض أحياء حمص.
 
وذكر مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه، للموقع أن العنصر النسائي بات ضرورياً في الكثير من الأماكن و خصوصاً على الحواجز و مداخل الشركات و الجامعة و غيرها من الأماكن التي يتم فيها تفتيش المواطنين ( ذكوراً وإناثاً)
 
و أعربت متطوعات عن سعادتهن بالانضمام إلى “جيش الدفاع الوطني” ( الشبيحة)، في حين أبدت بعضهن استعداداً لخوض معارك قتالية بعد الانتهاء من فترة التدريب.
يذكر أن مدينة حمص تشهد منذ نحو عام ونصف اشتباكات يومية على حدود الأحياء التي يسيطر عليها الحر، وتتركز معظمها في حمص القديمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق