أفاد
قائد المجلس العسكري الثوري لحلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي لصحيفة
الحياة "الجيش الحر يستعد لتحرير مطار منغ بشكل كامل خلال ساعات قليلة".
وأوضح العكيدي، عضو القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر، أن "القوات المدافعة عن المطار تكبدت خسائر بشرية كبيرة"، مشيراً إلى أن "المقاومة من المطار انعدمت تقريباً حيث بات إطلاق النار من داخل المطار شبه معدوم".
وأضاف أن الجيش الحر في حلب "يخوض حالياً معركة السيطرة على أكاديمية الشرطة وسيهاجم بعدها الأكاديمية (أكاديمية الاسد للهندسة العسكرية)"، مشيراً إلى أن "مطار حلب الدولي بالإضافة إلى مطاري النيرب والكويرس العسكريين محاصرة من قبل الجيش الحر".
وأوضح أن "حركة الإقلاع والهبوط من مطار حلب الدولي شبه معدومة"، لافتاً إلى أن "الأسبوع المقابل سيشهد انهياراً شاملاً للقوات النظامية وبالتالي تحرير حلب".
ولفت إلى أن "الاستراتيجية الحالية تقوم على السيطرة على الريف لأن ذلك سيجعل المناطق التي يسيطر عليها النظام في مدينة حلب تنهار تلقائياً"، لافتاً إلى أن "ما يمنع الجيش الحر من تحرير الـ 20% الباقية من مدينة حلب هو تجنب إيقاع ضحايا بالأرواح لأن هذه الأحياء مكتظة بالسكان والمهجرين إليها".
وأضاف أن من هذه المناطق التي ما يزال النظام ينتشر فيها هي "شارع النيل وأحياء السبيل والفرقان والاسماعيلية بالإضافة إلى تلك ذات الغالبية المسيحية مثل العزيزية ومحطة بغداد".
وأرجع العكيدي سبب هذا التقدم الكبير الذي يحرزه الجيش الحر في حلب إلى "الخبرة القتالية التي تراكمت والغنائم الكثيرة من العتاد والسلاح والاستشراس في القتال مع استشراف نهاية النظام"، لافتاً إلى "انهيار معنويات الجيش النظامي خاصة الطيارين وسائقي الدبابات".
وأوضح العكيدي، عضو القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر، أن "القوات المدافعة عن المطار تكبدت خسائر بشرية كبيرة"، مشيراً إلى أن "المقاومة من المطار انعدمت تقريباً حيث بات إطلاق النار من داخل المطار شبه معدوم".
وأضاف أن الجيش الحر في حلب "يخوض حالياً معركة السيطرة على أكاديمية الشرطة وسيهاجم بعدها الأكاديمية (أكاديمية الاسد للهندسة العسكرية)"، مشيراً إلى أن "مطار حلب الدولي بالإضافة إلى مطاري النيرب والكويرس العسكريين محاصرة من قبل الجيش الحر".
وأوضح أن "حركة الإقلاع والهبوط من مطار حلب الدولي شبه معدومة"، لافتاً إلى أن "الأسبوع المقابل سيشهد انهياراً شاملاً للقوات النظامية وبالتالي تحرير حلب".
ولفت إلى أن "الاستراتيجية الحالية تقوم على السيطرة على الريف لأن ذلك سيجعل المناطق التي يسيطر عليها النظام في مدينة حلب تنهار تلقائياً"، لافتاً إلى أن "ما يمنع الجيش الحر من تحرير الـ 20% الباقية من مدينة حلب هو تجنب إيقاع ضحايا بالأرواح لأن هذه الأحياء مكتظة بالسكان والمهجرين إليها".
وأضاف أن من هذه المناطق التي ما يزال النظام ينتشر فيها هي "شارع النيل وأحياء السبيل والفرقان والاسماعيلية بالإضافة إلى تلك ذات الغالبية المسيحية مثل العزيزية ومحطة بغداد".
وأرجع العكيدي سبب هذا التقدم الكبير الذي يحرزه الجيش الحر في حلب إلى "الخبرة القتالية التي تراكمت والغنائم الكثيرة من العتاد والسلاح والاستشراس في القتال مع استشراف نهاية النظام"، لافتاً إلى "انهيار معنويات الجيش النظامي خاصة الطيارين وسائقي الدبابات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق