السبت، 29 ديسمبر 2012

نيويورك تايمز: قرية بارفيكا السياحية في موسكو أنسب منفى لرؤساء مثل الأسد

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم السبت، إن روسيا أنسب منفى لرؤساء دول مثل بشار الأسد.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن قرية بارفيكا السياحية في ضواحي العاصمة الروسية موسكو تعد منفى للعديد من رؤساء الدول وأفراد أسرتهم، ومن بينهم رئيس قرغيزستان السابق عسكر أكاييف، الذي دفعته الاحتجاجات العنيفة عام 2005 إلى التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد.

وتابعت الصحيفة، أن هذه القرية تمثل مستقبلا محتملا للرئيس السوري، في الوقت الذي تمارس فيه حكومات غربية ضغوطها على روسيا منذ الصيف الماضي لتسهيل مغادرته بتقديم عرض اللجوء إليها.

وذكرت الصحيفة، أنه حتى الآن وحتى مع قرب الثوار من السيطرة على العاصمة السورية دمشق، ينفي الدبلوماسيون في روسيا - الدولة الحليفة للرئيس السوري - أنهم ينظرون في منح الأسد ملجأ آمنا كخطوة نحو حل وتسوية الصراع.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ جامعى أمريكي قوله، إن الروس لديهم الخبرة في مساعدة رؤساء دول من الخروج بشكل آمن في الوقت المناسب، حيث يحاولون لفت انتباه الأسد أن هناك عرضا ما إلا أن الفرصة لن تتاح لفترة طويلة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن روسيا تقترب ببطء من الموافقة على تسوية قد تشتمل على مغادرة الأسد، في ظل سيطرة الثوار على مناطق عديدة في العاصمة وإطلاق القذائف تجاه القصر الرئاسي.

وأضافت أن المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمي اتفق الثلاثاء الماضي مع دبلوماسيين روس على إحياء مبادرة السلام التي توقفت الصيف الماضي، حيث اعترضت روسيا على خلوها من مسألة ممارسة الأسد دورا في الحكومة الانتقالية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول، إنه ليس واضحا ما إذا كانت روسيا ستطرح طلبا من هذا القبيل فى أي اتفاق جديد أو ما إذا كان الرئيس السوري سيلجأ إلى هذه القرية الروسية أم لا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق