الأحد، 23 ديسمبر 2012

الائتلاف الوطني السوري والجيش الحر للابراهيمي: مضى وقت الحلول السياسية

اكد معارضون سوريون إن الوقت تجاوز الحلول السياسية في سوريا بعد الجرائم الكثيرة التي يرتكبها رئيس النظام بشار الأسد، مطالبين برحيله ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها.

وشدد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية جورج صبرا في حديث لوكالة "الاناضول" على ان ليس للائتلاف فكرة حول ما يحمله الإبراهيمي في زيارته، وقال "لكني أستطيع أن أقول ماذا يريد الشعب السوري"، ورأى ان السوريين يريدون رحيل بشار الأسد ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها، وسأل "هل ستخرج زيارة الإبراهيمي بهذه النتيجة؟"

واتفق مع الرأي السابق منذر ماخوس، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، وأول سفير له بفرنسا، قائلا بلهجة حاسمة: " لا أتوقع شىء من هذه الزيارة، ولا آمل منها شيئا"، مشددا على ان "الوقت تجاوز الحلول السياسية بعد كم الجرائم التي يرتكبها الأسد".

من جهته، وصف المعارض السوري هيثم المالح عضو الائتلاف ورئيس مجلس الأمناء الثوري ما يحدث في سوريا بأنه "ليس أزمة حتى يتم حلها سياسيا، كما يريد الإبراهيمي"، معتبرا ان "ما يحدث في سوريا حرب إبادة تشنها عصابة الأسد على الشعب السوري، والنهاية المحتومة لهذه الحرب إما قتله أو اعتقاله ومحاسبته".

وتقدم العميد سليم إدريس رئيس أركان القيادة الموحدة للجيش السوري الحر بنفس النصيحة إلى الإبراهيمي، قائلا له: "حلولك السياسية لن يقبل بها الأسد وعصابته، وإن قبلوا بها فلن ترضي الشعب السوري " .

وأوضح إدريس أن "الحلول السياسية كان يمكن قبولها في مرحلة مبكرة من الثورة، أما الآن وبعد أن زاد النظام من وحشيته، فليس أمامنا إلى القتال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق