الاثنين، 24 ديسمبر 2012

مجزرة حلفايا مسؤولية من يدعي صداقة الشعب السوري


حمل تيار التغيير الوطني السوري، الدول التي أعلنت صداقتها للشعب السوري، مسؤولية المجزرة المروعة الجديدة التي ارتكبها سفاح سوريا بشار الأسد بقصفه لمخبز حلفايا البلدي في حماة، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد من المدنيين العزل، وعشرات المصابين. مؤكداً، أن هذه المجزرة تمثل وصمة عار أخرى على جبين كل ما يدعي الوقوف إلى جانب الشعب السوري، الذي يتعرض لحرب إبادة ممنهجة، من جانب سلطة محتلة. وأكد “تيار التغيير”، أن هذه المجزرة ومئات المجازر التي سبقتها، بالإضافة إلى التدمير الإجرامي الذي يستهدف البلاد كلها، والاعتقالات والتعذيب والتهجير لن توقف الثورة الشعبية العارمة الماضية حتى النهاية، بإزالة نظام وحشي همجي قاتل، وجلب بشار الأسد إلى العدالة الوطنية الشعبية.

وشدد تيار التغيير الوطني، على أن الأسد (وعصاباته والقوى الأجنبية الداعمة والممولة له) اتبع سياسة الأرض المحروقة، منذ اليوم الأول للثورة الشعبية، وأنه ماض طالما ملك السلاح والمرتزقة وقطاع الطرق في حرب الإبادة ضد الشعب السوري. مشيراً، إلى أن التاريخ لن يرحم أي جهة كان بإمكانها وقف هذه الحرب، أو حتى التقليل من وحشيتها، ولم تقم بذلك. ودعا كل من يرغب حقاً بالمساهمة بوضع حد للكارثة التي تجري في كل أنحاء سوريا الأبية، بالتوقف عن “سياسة الاختباء” وراء الأعذار والمبررات والسياسات العقيمة، التي باتت مثاراً للسخرية.

وجدد تيار التغيير التغيير الوطني، رفضه القاطع لأي حوار مع سفاح سوريا، يسعى المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي لتسويقه. مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن مجزرة حلفايا كانت كافية لكي يقوم الإبراهيمي على الفور بوقف مهامه، التي منحت منذ البداية الوقت اللازم لبشار الأسد، من أجل استكمال حرب الإبادة. كما دعا “تيار التغيير”، الدول الغربية والعربية، إلى تحرك ما (وبأي صيغة كانت) لوقف قتل السوريين. فقد بات حتى ما يتوفر لهم من خبز، مغمس بدمائهم الطاهرة.

تيار التغيير الوطني السوري 24 كانون الأول/ديسمبر 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق