الاثنين، 24 ديسمبر 2012

مصادر من داخل الوزارة : هكذا تم التفجير في وزارة الداخلية


علمنا من مصدر موثوق في وزارة الداخلية السورية  أن الانفجار الذي استهدف مبنى وزارة الداخلية نفذه خمسة أشخاص إثنان منهما من خارج الوزارة وثلاثة  من داخل الوزارة .. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن ثلاثة عناصر مقربين من مكتب الوزير أعطوا تعليمات للحواجز الثلاثة بعدم تفتيش سيارتين تقل ضيوفاً للوزير. وفعلا تم السماح للسيارتين بالدخول إلى مبنى الوزارة دون أي تفتيش،  إحدى السيارتين عبرت إلى داخل حرم مبنى الوزرة وتوقفت أمام مدخل الوزارة الداخلي بالقرب من المخرج الذي يخرج منه عادة وزير الداخلية، بينما توقفت السيارة الثانية أمام الباب الرئيس  الخارجي  للوزارة من الداخل.. 

وأضاف المصدر أن العناصر الثلاثة الذين يعملون في مكتب الوزير وبعد أن تأكدوا من دخول السيارتين المفخختين حملوا حقائبهم وأسلحتهم الكاتمة للصوت وتوجهوا فوراً إلى مكتب الوزير محمد الشعار حيث كان يجتمع إلى حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة وعضو مجلس الشعب عبدالله قيروز  رئيس المنفذية العام للحزب القومي السوري، وقبل أن يدخلوا إلى مكتب الوزير  اشتبه بهم أحد عناصر الشرطة، فقتلوه على الفور بمسدس كاتم للصوت  عندها دخل عناصر جدد الي البهو المؤدي لمكتب الوزير فشاهدوا زميلهم ملقى على الأرض والدماء تنزف منه فأطلق أحدهم النار باتجاه الأشخاص الثلاثة وحدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين وحدث هرج ومرج ، عندها انفجرت السيارة التي تقف أمام الرئيسي الخارجي، بينما هرع الضباط برفقة الوزير وضيوفه باتجاه الطابق الأرضي حيث تقف سيارته المصفحة التي تم إحضارها فوراً لإنقاذ الوزير بينما كانت السيارة الأخرى المفخخة تقف في مكن قريب من سيارة الوزير ، وعند وصول الوزير إلى جانب السيارة المصفحة تم تفجير السيارة المفخخة  فأصيب وزر الداخلية إصابة مباشرة وبليغة في كتفه الأيسر واشتعلت النيران في ثيابه مما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة من الدرجة الثانية بينما أصيب النائب عبدالله قيروز الذي كان يقف في الجانب الأخر من السيارة المصفحة بشظية في عنقه أدت إلى وفاته على الفور بينما لم يصب الدكتور أديب ميالة بأذى.

وقتل في الانفجار أيضاً عميد وعقيد وملازم أول وشرطيين، بينما لم يعرف مصير العناصر الثلاثة الذين تعاونوا مع المهاجمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق