الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

اسقاط طائرة في حماة .. وبدء معركة "تحرير" الرقة


أعلن الجيش السوري الحر، الثلاثاء، بدء ما سماها معركة تحرير مدينة الرقة،وشن هجوما كبيرا على فرع الامن السياسي في المدينة , في وقت تواصلت أعمال العنف في مدن عدة ما أسفر عن استشهاد 164 شخصا.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة "معركة المطارات" بين الجيشين الحر والحكومي، إذ شهدت مدن عدة محاولات من مقاتلي المعارضة للسيطرة على مطارات عسكرية، في حين تدور معارك عنيفة على طريق مطار دمشق الدولي.

في دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية بتجدد القصف المدفعي على حيي الحجر الأسود والعسالي جنوبي العاصمة، في حيت استهدفت "راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة" مدينة داريا بريف دمشق.

أما في حماة، فقال ناشطون إن مقاتلو الجيش الحر  في المحافظة أسقطوا طائرة مقاتلة تابعة للجيش السوري في معارك على مشارف المدينة، بالتزامن مع محاولة فصائل المعارضة دخول المدينة، بعدما أعلنوها هدفا لعملياتهم العسكرية.

في غضون ذلك، أصدرت لجان التنسيق المحلية بيانا حملت فيه الحكومة السورية مسؤولية الغارة الجوية التي استهدفت، الأحد، مخبزا في حلفايا بمحافظة حماة وذهب ضحيتها العشرات.

وقالت "لم يحد من تلك المجازر أو يخفف من وتيرتها وصول المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي، إلى دمشق، لبحث مبادرة سياسية جديدة لأزمة مواجهة النظام لشعبه بالحديد والنار".

وأضافت أن "ارتكاب النظام تلك المجازر المروعة، ما هو إلا رد واضح لا لبس فيه على مشروع المبادرة التي يحملها الإبراهيمي، يثبت مراوغة وكذب مسؤولي النظام في ادعاءاتهم دعم الجهود الدولية السياسية للحل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق