الاثنين، 31 ديسمبر 2012

بعد ترحيل ضباط أمن و شبيحة مؤخرا: النظام السوري يغلق القنصلية السورية بجدة !


أغلق النظام السوري القنصلية السورية بجدة في المملكة العربية السعودية فعليا، وقام بتسريح الموظفين ونقل بعضهم إلى الرياض في خطوة مفاجئة دون ذكر أي أسباب !

ورجح بعض أعضاء الجالية السورية المقيمين بالمملكة هذه الخطوة بـ ” نكاية ” بأبناء الجالية السورية وبخاصة المقيمين بالمنطقة الغربية ويقدر عددهم بأكثر من 200 ألف سوري ، والذين يحسبون على المعارضة السورية كونهم ينحدرون من مناطق ثائرة تاريخيا على النظام مثل أبناء محافظة حماة وحلب وإدلب قدموا إلى السعودية هربا من المذابح الشهيرة التي قام بها النظام في حماة عام 1982 وحلب وجسر الشغور؛ وكانوا قد طالبوا ويطالبون دائما – حسب المصدر – بترحيل عدد من ضباط القنصلية والسفارة الأمنيين المستترين بوظائف دبلوماسية وإدارية ، إضافة إلى أفراد من الجالية الذين يقومون بدور الشبيحة للنظام ويقومون بأعمال استخبارية وأمنية لصالح النظام من جمع معلومات عن الناشطين من أبناء الجالية المعارضين.

وأشار أحد الناشطين المعارضين المطلعين – طلب عدم ذكر اسمه خشية على أهله في سوريا- أن بعض الناشطين السوريين كانوا قد قدموا لآئحة بأسماء عدد من الشبيحة الموالين والذين يشكلون خطرا على الجالية إلى رئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب أثناء زيارته للمملكة يطالبون من خلاله السلطات السعودية مراقبة أو ترحيل أصحاب الأسماء المذكورة بعد أن انكشف تعاملهم وتعاونهم مع الجهات الأمنية السورية ضد الناشطين السوريين المقيمين بالسعودية، وقد تم ترحيل عدد منهم فعليا مؤخرا دون أي تصريح من قبل السلطات السعودية أو إعلان أسماءهم.

ولم يكشف الناشط ما إذا تم كشف التعامل للمتورطين من خلال المتابعة من قبل السلطات السعودية أو من قبل أجهزة مخابرات الجيش الحر في سوريا ، حيث أن السلطات السعودية تتحفظ عادة على مثل هذه الأمور وتأخذ جانبا كبيرا من الحيطة والحذر للتأكد من إدانة الأشخاص أو تورطهم فعليا مع النظام السوري في ظل شكوك أو ربما تقاطع مصالح أو شكاوي كيدية أو خلافات شخصية بينهم .

ويشار أنه تم حرق سيارة أحد الناشطين السوريين بالرياض قبل شهر ين تقريبا من قبل بعض الشبيحة أمام منزله وكادت أن تمتد النار إلى الدور الأرضي الذي يسكنه الناشط وتؤدي بأسرته !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق