الاثنين، 10 ديسمبر 2012


 أطنان من الطحين في طريقها إلى أفران المناطق المحررة...و قوى ثورية تتوقع حل الأزمة خلال أيام
 
تتجه أزمة الخبز في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر إلى الحل قريباً، حيث بدأت أعمال التخفيف من حدتها من خلال تشغيل أفران في معظم الأحياء الشرقية.

وعلم عكس السير أن الجهات الفاعلة في حل أزمة الخبز هي بالدرجة الأولى المجلس الانتقالي الثوري لمحافظة حلب ولواء التوحيد، وبعد ذلك جبهة النصرة و الكتائب الإسلامية بذراعها الاغاثي حركة الشباب المسلم.
لجنة إدارة ازمة الخبز في المناطق "المحررة" تتجه إلى الوصول لحل كامل للأزمة خلال أيام


وتقوم لجنة مشكلة من لواء التوحيد والمجلس الانتقالي الثوري على توريد القمح إلى مطحنتين اثنتين، يتم تشغليهما بالوقود نظرا لانقطاع التيار الكهربائي، وقلة المطاحن، وتخوف أصحاب بقية المطاحن من تهديدات النظام بالقصف ، تسبب في تقليل كميات الطحين المتدفقة إلى الأفرن.

ورغم ذلك قامت اللجنة المذكورة يوم امس بتوزيع أكثر من 155 طن طحين على الأفران في مناطق عدة منها الصاخور والحيدرية وطريق الباب ومساكن هنانو.

وقدرت اللجنة أن الكمية التي تم توزيعها يوم امس تعادل نصف المخصصات اليومية.

وأما الأفران العاملة حتى اليوم فهي : البامة، الآغا، يوسف حاج أحمد، الشعب، عادل كردي، فرن الذرة (الأميري - الصاخور)، أبو عدنان شاذلي، فرن الذرة (مساكن هنانو)، فرن السنابل ، فرن عزيزي، فرن الحمدان، فرن ابراهيم حبو، بلايا، سلامة، آسيا، كربوج، العتيق، الأمراء، الهيب، الحنان، حندرات، علي جعفر، الريس، المؤسسة، الآغا، 8 آذار، البامة.

وكما قام المجلس الانتقالي بتشغيل فرن آخر، ليصار إلى توزيع انتاجه من خلال لجان الأحياء، ويقوم الفرن بخبز 1300 ربطة خبز لكل واحد طن من الطحين ، و تم رفده اليوم بـ 10 طن طحين، أي 13 ألف ربطة خبز يومياً.

و بيّنت اللجنة أن أبرز التحديات القائمة هي انقطاع التيار الكهربائي وعدم القدرة على تشغيل بقية المطاحن في المناطق المحررة، وعدم القدرة على ايجاد صيغة لرفع مستوى التنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى التي تعمل في ذات الاتجاه .

وتقدر اللجنة الانتهاء من الأزمة خلال أربعة أيام، حيث تجري مناقشات حالياً وترتيبات تضمن وصول الطحين إلى المناطق الغير محررة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق