علم أن امام جامع الحسن في حي الشيخ مقصود استولى على أراضي وقفية بصحبة شبيحة ليبيع بداخلها قبور لشهداء الثورة السورية .
و
بين قريب أحد الشهداء الذين سقطوا خلال الساعات الأربع و عشرين الماضية أن
إمام الجامع وظف لديه شبيحة مسلحين من أقرباءه الماردل سيطروا على أراضي
وقفية في مدخل الحي و التي كانت تعرف بالمقبرة الفرنسية سابقاً ، ويفرضون
مبلغ 10 آلاف ليرة على ذوي الشهيد لدفنه داخل المقبرة .
و بين أن قريبه الشهيد بقي أكثر من ساعة ينتظر على باب المقبرة، لرفض الامام الشيخ ادخاله ريثما يأتوا أقرباءه بالمبلغ المطلوب .
و لا يوجد في الحي المحاصر بفعل الاشتباكات التي تدور حوله سوى المقبرة هذه لدفن شهداءهم .
والمقبرة
هذه تعرف بالمقبرة الفرنسية سابقاً، إذ كانت مخصصة لقتلى الجيش الفرنسي
أيام احتلالهم لسوريا ، و قامت الحكومة الفرنسية في عام 1997 بنقل رفاتهم
إلى بلدهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق