كشفت محاضر جلسات اللجنة
الامنية التي كانت تضم بعضويتها عدد من المدنيين كفاروق الشرع ومحمد سعيد
بخيتان ووليد المعلم وفيصل المقداد والعسكريين من مثل داوود راجحة وحسن
توركماني وعلي مملوك وو……والتي يبلغ كل محضر فيها عشرات الصفحات وينقل
بالتفصيل كل كلمة قالها كل متحدث , بان فيصل المقداد كان حجر عثرة في تقديم
اي اقتراح يخفف من معاناة المواطنين ويقترب قليلا من حل يدع الحل الامني
والقتل جانباً .
وتبين المحاضر ان القاتل فيصل
المقداد كان يزاود بطلب استمرار الحل الامني ورفع جرعة القصف وارسال وحدات
الجيش حتى على علي مملوك وكبار ضباط الجيش ؟!! …..ويبدو ان السبب هو رغبته
بالحلول محل وليد المعلم كوزير للخارجية لان محاضر تلك الجلسات كانت ترسل
لرئيس الجمهورية .
هذه المحاضر ستوضع بين يدي
المحاكم التي ستشكل بعد سقوط بشار الاسد ليعرف الناس والقضاة موقف كل مسؤول
وتتم ادانته وفق ما صدر عنه ومن فمه بدون زياد او نقصان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق