السبت، 8 ديسمبر 2012


المجلس الوطني السوري


وحدة القوى العسكرية والثورية معلم وطني هام ونرفض النيل من أي منها
يعرب المجلس الوطني السوري عن تقديره للجهود التي بذلت من أجل توحيد المجالس العسكرية والكتائب والقوى الثورية والإعلان عن تشكيل "قيادة الأركان العسكرية" لمجلس القيادة المشتركة العليا السورية.
ويعتبر المجلس أن اتفاق كافة القوى العسكرية والثورية على قيادة مشتركة تتولى التخطيط والإشراف على العمل العسكري والميداني خطوة بالغة الأهمية نحو تسريع مهمة إسقاط النظام الاستبدادي وتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وإذ يهنئ المجلس الوطني جميع القوى على مشاركتها الفاعلة في هذا الجهد الوطني، فإنه يشدد على ثقة السوريين بالكتائب الثورية والعسكرية وتضحياتها من أجل تحرير سورية من العصابة المجرمة، ويؤكد رفضه التام لأي اتهامات بالتطرف والإرهاب للقوى التي تقاتل النظام السوري وتلتزم بإدارة الصراع داخل الأرض السورية دون اعتداء أو مسّ بكرامة أحد أو حقوقه.
إن "الإرهاب" صفة ملازمة للنظام السوري الذي يرتكب المجازر اليومية ويقتل الأطفال والنساء دون رادع، ولم يلقَ من المجتمع الدولي ما يجب من إجراءات تمنع إجرامه وتحاصر إرهابه.
إنه في الوقت الذي يقرع فيه ثوارنا الأبطال أبواب الحرية في دمشق ويهزون عرش الطاغية مؤذنين برحيله، فإننا في المجلس الوطني ننظر بعين الريبة لأي محاولات تستهدف إحداث وقيعة بين القوى الثورية من ناحية وبين تلك القوى والشعب السوري الذي احتضنها وأمدها بوسائل القوة والتمكين.
ونؤكد دعمنا المتواصل للجيش السوري الحر وقياداته العسكرية والثورية وندعوها لمزيد من التلاحم ورفض الانجرار وراء اتهامات هدفها إضعاف جبهتنا الداخلية والمسّ بمناعة صفنا الوطني. 
المجلس الوطني السوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق