الأحد، 9 ديسمبر 2012



نظام الأسد فقد معظم المعابر الحدودية مع دول الجوار ,,

الجيش الحر يضيق الخناق على مطارات الدولة وعلى رأسها مطار دمشق الدولي,,



مع دخول الأزمة السورية في شهرها العشرين، فقد النظام السوري رقعة واسعة من الأراضي، بالإضافة إلى حدود ومنافذ برية مع دول الجوار كانت تحت سيطرته في الإرهاصات الأولى للثورة.

فبالنسبة للحدود مع تركيا، فقد النظام السوري سيطرته على كل المنافذ الحدودية التي تربطه مع تركيا، وأصبحت نقاط باب الهوى (التابع لإدلب)، وباب السلامة (قرب عزاز بريف حلب)، و معبر جرابلس (التابع لحلب)، ومعبر تل أبيض (التابع للرقة)، ومعبر رأس العين (التابع للحسكة) بيد الجيش الحر، كما بسط الجيش الحر سيطرته على كل المخافر الحدودية بين سوريا وتركيا، باستثناء المخافر الواقعة في المناطق الكردية في الشمال الشرقي لسوريا.

أما حدود سوريا مع العراق، ففقد نظام الأسد سيطرته على مراكز البوكمال (التابع لدير الزور)، واليعربية (التابعة للحسكة)، وكل المخافر الحدودية مع العراق التابعة لمحافظتي دير الزور والحسكة، فيما بقي معبر التنف (التابع لحمص) بيد النظام.

وفيما يتعلق بالحدود الأردنية استطاع الجيش الحر السيطرة على عدد من المخافر الحدودية مع الأردن، إلاّ أن معبر نصيب لا يزال بيد النظام.

وحول ما يخص الحدود مع لبنان، لا يزال نظام بشار يسيطر على معابر جديدة يابوس (التابع لمحافظة ريف دمشق)، والعريضة، والدبوسية (التابعين لحمص) على الحدود السورية اللبنانية، أما الموانئ البحرية فلا يزال النظام يسيطر على مرفأي اللاذقية وطرطوس على شواطئ البحر المتوسط.
مطارات الدولة
أما المطارات الجوية فهي بقضبة الأسد، في الوقت الذي تتعرض فيه بعض تلك المطارات لحصار من قبل الجيش الحر، فمطار دمشق الدولي خاضع لسيطرة النظام وتدور حوله اشتباكات ضارية بين جيش النظام والجيش الحر الذي أعلنه منطقة عسكرية، واستطاع تعطيل الملاحة منه وإليه لعدة أيام.

وبخصوص مطار حلب، لا يزال هو الآخر خاضعا لسيطرة النظام، لكن الجيش الحر يضيّق الخناق عليه، شيئاً فشيئاً مع قرب حسمه لمعركة حلب. وفي الوقت عينه لا يزال مطارا اللاذقية والقامشلي بيد النظام.

كما تحاصر عناصر من الجيش الحر منذ قرابة أسبوع مطار دير الزور المدني والعسكري في آن واحد، وهو مطار للرحلات الداخلية على الأغلب، وقد توقفت الطائرات المدنية عن الهبوط والإقلاع منه....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق